14-11-2024 01:17 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
ابو النحس المتشائلقِمم، قِمم، قِمم، قالها الشاعر *العراقي مظفر النواب، هذا الذي قال ويبقى، والذي يقول ولا يرحل،
لا أحد يشك في كلام واندفاعة اي متكلم او اي رئيس او اي ملك، فكلهم صادقون بما يقولون ويتمنون تحقيق ما يقولون، لكن والف لكن، إن هذه الكلمات ، وهذه (الاماني) يقولها ويتمناها كل عربي، ويتفنن في استعمال أحرف اللغة ويطوعها للتعبير اللغوي عن ذلك ، هو ، أو من اعد له هذه الكلمات التي تدغدغ كل من حمل مشاعراً للانسانية المفقودة ، بالفعل الامريكي الاوروبي الإسرائيلي، هذا الفعل وهذا السلوك الذي دَفنَ الانسانية منذ بداية وجود الاستعمار، وتحديدا منذ وعد بلفور، الذي أكد همجية من أقره دولة كان او شخصاً من دولة ، فكل منبر استعماري ساعد في الترويج لهذا القرار، قرار القتل بحق شعب الفلسطيني، وحق الانسانية الحقة التي ترفض بشكل قطعي ترجمة هذا القرار إلى واقع، فشرد ولازال يُشرد وينفي شعب بأكمله، لقد مضى علينا ، حكامنا ومحكومين عشرات السنين ونحن نَصيغ عبارات شجب واستنكار افعال الصهاينة، الذين لازالوا يكيلوا لنا الجرائم، جريمة تلوا أخرى، ونحن نشبعهم سبا وقدحا، بالرغم من علمنا كأي شعب في هذا الكون، ان اللغة التي يفهمها كل العالم الاستعماري هي لغة القوة، القوة العسكرية والاقتصادية، التي استخدمها عتاة الجاهلية ضد النبي محمد صلى الله علية وسلم، بأن منعوا واوقفوا التعامل ، شراءً وبيعا مع كل مسلم، وإن عدم امتلاكنا هاتين القوتين الفاعلتين، العسكرية والاقتصادية هي علامة ونذير شئم لواقعنا هذا، إن هذه القمم وهذه الاجتماعات لن*تحقق ما نصبوا اليه حكامنا محكومين، وينطبق علينا المثل العربي العتيق القديم، اشبعناهم شتما وفازوا بالابل
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
14-11-2024 01:17 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |