سرايا - يرى ابن سيرين أن رؤيا الحالم بتبدل طريقه في المنام يدل على تغيير أهدافه وأحلامه، سواء نتيجة لفشله في تحقيق أهداف سابقة أو رغبته في تحقيق أمنيات أخرى قابلة للتحقيق، وتدلّ على التغيير في المساعي، ومنْ رأى أنه يغير طريقه الوعر في المنام فهذا يدلّ على تخلصه مما يعرقل أموره، ومنْ رأى أنه يغير طريقه المظلم في المنام دلّ ذلك على الابتعاد عن المعاصي، أما تغيير الطريق المستقيم في الحلم فيدل على الاستقامة في السعي، فيما يدل حلم تغيير الطريق المتعرج على الابتعاد عن الضلالة.

وتشير رؤيا تغير الطريق والتعثر في الحلم إلى المرور بالعقبات العديدة، ورؤيا تغير الطريق ثم الرجوع للطريق السابق في المنام تدلّ على الرجوع إلى أمور وأحوال سابقة. ورؤيا تغيير الطريق الطويل في المنام تدل على قرب تحقيق أمنية، ومنْ رأى أنه يمشي في طريق طويل ثم يغيره في المنام فإنه يغير مساعيه للأفضل، ورؤيا تغير الطريق الصعب في المنام تدلّ على تسهيل أمور الرائي وأحواله، وتشير رؤيا تغير الطريق المرتفع في المنام إلى التخلص من التعب، أما رؤيا تغير الطريق المنحدر في الحلم فتدل على النجاة من المخاطر. وإذا شهد الحالم نفسه يسلك أكثر من مسلك ولكنه أدى به إلى أخبار مفرحة، فتلك إشارة إلى استقبال أخبار سارة عن قريب. وإذا رأى شخص أنه يغير طريقه المظلم في الحلم، فذلك يدل على ابتعاده عن المعاصي، بينما يرمز تغيير الطريق المستقيم إلى الاستقامة في السعي. وتغيير الطريق المتعرج في الحلم يدل على الابتعاد عن الضلالة. وبعيداً عن الضلال