16-11-2024 12:14 PM
بقلم : زيد المعيش
كلّما سمعت باسم معالي يوسف حسن العيسوي أبي حسن وتذكّرت الرسالة السامية التي وجهها جلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدّى _ لمعاليه في مطلع صيف عام 2018م __ وجدتني أهتف بعبارة (نعم القويّ الأمين أبو حسن)، لقد جاء في تلك الرسالة ما نصّه :
"واليوم أعهد إليك برئاسة ديواننا الهاشمي العامر، لتكون حلقة الوصل بيني وبين سائر مؤسسات الدولة، ولتعمل على تعزيز التواصل بين الديوان الملكي وأبناء وبنات شعبنا الوفي العزيز، ولتبقي أبواب الديوان مفتوحة أمام الجميع، لكي يكون كما كان على الدوام بيتاً وموئلاً لكل الأردنيين، بيتاً يجدون فيه المرجع والملاذ الذي يفيئون إليه لإيصال صوتهم أو قضاء حاجاتهم وخدمتهم بما لا يتعارض مع القوانين والأنظمة، ومبدأ العدال والمساواة والشفافية".... .
فكان والله كما أراد جلالته حيث جعل أبواب الديوان الملكي العامر مفتوحة للمواطنين تأكيدا على العلاقة الخاصّة بين الغرّ الميامين من آل هاشم وأبناء شعبهم، فهي ليست مجرد علاقة بين حاكم ومحكوم ولكنّها علاقة روحية سامية مقدّسة يرى الناس فيها جلالة الملك المفدّى بصورة الوالد الرحيم الشفيق، وجلالته لا يرى فيه أبناء شعبه إلاّ صورة (الأبناء البررة )، وتلك فلسفة أردنية هاشمية فهمها معالي أبو حسن حقّ فهمها، وحافظ عليها كما أراد جلالته، وكما تمنى شعبه، فكان قدوة لكلّ من حمّله جلالة الملك أمانة المسؤولية، فجزاه الله خير الجزاء عن مليكه، وشعبه، ووطنه، ونسأل الله أن يحفظه في ظلّ حضرة صاحب الجلالة الملك عبد الله الثاني بن الحسين المفدّى، وولي عهده الأمين، إنّه قريب سميع مجيب الدعاء ...
زيد المعيش ....
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
16-11-2024 12:14 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |