حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,28 نوفمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 2199

حفظ الله مسجدًا حرام وكعبة مشرفة

حفظ الله مسجدًا حرام وكعبة مشرفة

حفظ الله مسجدًا حرام وكعبة مشرفة

16-11-2024 03:49 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
مما خطته وخواطري عام ٢٠١٧ أثناء عمره...

مخطئٌ من ظنّ أو توهم أن الحرم ممكن أن يهجر.. اعتقد جازمًا كل لحظة يعتقد أن الحرم في بعض الأوقات يكون ليس فيه ازدحام العباده لعله اعتقاد واهم، أحسست إن المعتمرين فاقوا عدد الحجاج هذا العام ٢٠١٧ رغم أن الوقت بعد أيام الحج.

عالمية الاعتقاد هي ذاتها عالمية الإسلام وهي ذاتها عالمية الأخلاق وهي ذاتها عالمية الذوق الإنساني.


عندما تأملت نفسي وذاتي أمام الكعبة المشرفة والمسجد الحرام الذي يجمع الملايين من زمن طويل للآن وأسأل الله دوامه وجدت عالمية انسانية رحومة عطوفة بكرم إِلاهيّ.


تأملت نفسي وتخيلت استماعي لرسول الله يخطب خطبة الجمعة بدل الإمام وهو قائد العالم والكون، حوله صحابة إجلاء ويقف أمامه حكماء عظماء بكل احترام، وتأملي كنت من بين من يستمع للرسول القدوه، تأملت كم يحتاج الكون لحكمة القيادات وانسانيتها ورؤيتها.


جلست بجانب إبراهيم بن سيار السعودي الجنسية كما عرف على نفسه، التقي نقي النفس والروح والوجه، فرغبت أن اعرفه على نفسي بـ يوسف بن ماجد، اما حسن الزهراني أبو الشاب "علي" السعودي الجنسية فذلك حكايته مختلفة، ثم كان محمد بشير الباكستاني الجنسية .



فعلًا حكاية الحرم رائعة وحكاية الكعبة أروع...يبدو كلنا نحتاجها....فكيف وقد قدمت والدتي جدة أغلى البشر على أبنتي "العنود" وعلى نفسي ونذرت عمرتي الأولى لها، وأحببت أن أُكمل رسالتي فنذرت عمرتي الثانية لجدتها والدة والدتها ، كانتا الاثنتان غاليات جدًا علي.



كم الانسانية رائعة تختلط فيها احاسيس كثيرة جميلة...خطوات الحياة دائمًا تحتاج لوقفات مع الذات والنفس...لا استذكر أن احدًا ممن عرفت لم تصله دعواتي بكل خير من طلب ومن لم يطلب واختلطت دموع الخشوع والاستسلام للخالق مع مراجعة ذاتية داخلية عميقة.....وللاحاديث بقايا جميلة كثيرة.


شيء مما خطته وخواطري في رحلة عمرتي عام ٢٠١٧ واستذكار معها رحلة حجي عام ٢٠٠٩ وانظر للبعيد القادم سائلا الله سبحانه حفظا للحرمين الشريفين.








طباعة
  • المشاهدات: 2199
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
16-11-2024 03:49 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
برأيك.. هل اقتربت "إسرائيل" ولبنان من التوصل لاتفاق إنهاء الحرب؟
تصويت النتيجة

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم