سرايا - تشتهر جزيرة بالي بسواحلها الجميلة ومناظرها الطبيعية الفخمة وثقافتها الغنية، وعلى الرغم من شعبيتها الواسعة بين السائحين، إلا أن العديد من المسافرين الاقتصادين قد يرون أن الرحلة إلى بالي بعيدة المنال، لكن الحقيقة هي أنه مع القليل من التخطيط والمرونة، من الممكن التمتع برحلة منخفضة الميزانية إلى بالي، مع أماكن الإقامة ذات الأسعار المعقولة إلى طعام الشارع اللذيذ والأنشطة المجانية نقلا عن موقع موسوعة المسافر.


أفضل وقت لزيارة بالي لقضاء عطلة منخفضة الميزانية يتمثل في الفترة من أبريل إلى يونيو ومن سبتمبر إلى نوفمبر، فخلال هذه الأشهر، عادة ما تكون حالة الطقس ممتازة، وتكون الحشود أقل كثافة بشكل عام، مما يشير إلى أن أسعار الرحلات وأماكن الإقامة تميل إلى الانخفاض.

وخلال هذه الفترة سيمكنك العثور على خصومات جيدة للرحلات الجوية والفنادق والجولات، مما يسهل التخطيط لرحلة اقتصادية، علاوة على ذلك، خلال هذا الوقت من العام، يكون الطقس جيدًا، وليس دافئًا ورطبًا، مما يجعله أفضل وقت للأنشطة الخارجية مثل المشي لمسافات طويلة والرحلات.

تُعد بيوت الضيافة خيارًا ممتازًا للمسافر الاقتصادي في بالي، لأنها عادة ما تكون بأسعار معقولة أكثر من المنتجعات ويمكن أن توفر تجربة أكثر واقعية، مع فرص تكوين صداقات جديدة.

وكذلك تعتبر النزل خيارًا اقتصاديًا أكثر، واختيارًا رائعًا للسياح المنفردين أو أولئك الذين يقومون برحلة في مجموعة، ذلك إلى جانب الإقامة مع العائلات، والتي تعد طريقة رائعة لتجربة الحياة والثقافة البالية النموذجية، وعادةً ما تكون مُدارة عائليًا وتقدم تجربة أكثر واقعية من المنتجعات أو دور الضيافة.

هناك أيضًا منتجعات وفنادق بأسعار معقولة يمكن اكتشافها في بالي، لا سيما في مواقع مثل كوتا وليجيان، وعادة ما توفر وسائل الراحة الأساسية بتكلفة أقل من المنتجعات الفخمة.

عند اختيار مكان الإقامة من الضروري مراعاة المكان، فيمكن أن تكون مواقع العطلات الشهيرة مثل كوتا وسيمنياك وأوبود أكثر تكلفة من المناطق الريفية مثل لوفينا أو أميد، ومن الجدير بالذكر أيضًا أن بعض الأماكن في بالي يمكن أن تكون سياحية ومزدحمة، لذلك إذا كنت تبحث عن تجربة أكثر هدوءًا واسترخاء، ففكر في الإقامة في منطقة ريفية أكثر.

النقل في بالي غير مكلف نسبيًا، وهناك العديد من الخيارات للاختيار من بينها اعتمادًا على ميزانيتك، ويعد استئجار سيارة أيضًا أحد الخيارات في بالي، ولكنه قد يكون أكثر تكلفة من استئجار دراجة بخارية، ومع ذلك، فهو بديل ممتاز لأولئك الذين يحبون المزيد من الراحة أو يرغبون في السفر مع فريق أو أسرة.

تتوفر سيارات الأجرة أيضًا في بالي، لكنها غالبًا ما تكون أكثر تكلفة من الخيارات الأخرى، ومع ذلك، يمكن أن تكون خيارًا جيدًا للرحلات القصيرة أو لأولئك الذين لا يحبون القيادة بأنفسهم.

يوجد في بالي أيضًا نظام نقل عام رخيص وموثوق مثل bemos، وهي حافلات صغيرة يمكن أن تكون مزدحمة وأقل راحة من الخيارات الأخرى.

يقدم باعة الطعام في الشوارع مجموعة متنوعة من الوجبات اللذيذة بأسعار معقولة جدًا، ويمكن العثور على بعض من أفضل الأطعمة في الشوارع في المناطق السياحية الشهيرة مثل كوتا وسيمنياك وأوبود.

إذا كنت ذاهبًا إلى بالي بميزانية محدودة، فستحتاج إلى العثور على أنشطة بتكلفة قليلة أو مجانًا إن أمكن، وبالفعل هناك الكثير من الأشياء التي يمكنك القيام بها مجانًا في بالي والتي ستلبي أيضًا احتياجاتك؛ من استكشاف القرى التقليدية، واستكشاف العادات والتقاليد المحلية، والاستمتاع بالعديد من مسارات المشي لمسافات طويلة والرحلات الجميلة، مثل جبل باتو، مع مناظر خلابة للمناظر الطبيعية للجزيرة، فضلا عن السير على طول ساحل بالي للاستمتاع بجمال الجزيرة الطبيعي.

علاوة على ذلك تعد بالي موطن للعديد من الأسواق التي تبيع الحرف والأقمشة الإندونيسية التقليدية، بما في ذلك سوق أوبود، حيث يمكن للضيوف العثور هناك على اللوحات والمنسوجات البالية الأصلية والمجوهرات المحلية.

يعتمد مبلغ المال الذي قد تنفقه في إجازة لمدة أسبوعين في بالي على أسلوب سفرك والفندق الذي تختاره ووقت السفر من العام، فإذا كنت تتطلع إلى السفر بميزانية منخفضة، فيمكنك توقع إنفاق ما يقرب من 30 دولارًا 50 دولارًا في اليوم، والتي ستبلغ 800 دولارًا 1300 دولارًا تقريبًا لقضاء إجازة لمدة أسبوعين.

ومع ذلك، إذا كنت تبحث عن رفاهية ورحلة أكثر راحة، فيمكنك توقع إنفاق أقل حوالي 100 دولار 200 دولار يوميًا، والتي قد تصل إلى حوالي 1600 دولار 3200 دولار في رحلة تستغرق أسبوعين.