بقلم :

سرايا - عبادة الربيع - بمناسبة افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس النواب العشرين، أرفع أسمى آيات الولاء والانتماء لجلالة الملك المعظم عبدالله الثاني ابن الحسين، حفظه الله ورعاه، وأبارك لأعضاء مجلس الأمة بشقيه ثقة الوطن والقائد.

إنني أؤكد وقوفي الثابت خلف جلالة الملك المعظم، واعتزازي بمواقفه المشرفة، وإيماني الراسخ بما جاء في خطاب العرش السامي الذي أشار إلى أهمية المضي قدماً في عملية التحديث السياسي القائمة على الحزبية البرامجية القادرة على خدمة الوطن وتحقيق تطلعات أبناء شعبه.

لقد بث خطاب جلالة الملك الاطمئنان بشأن قدرة الأردن على تطوير الحياة السياسية وفق متطلبات المستقبل، وتعزيز مكانة الشباب والأحزاب، وأزال التخوفات حول المرحلة المقبلة.

إن المملكة، برؤية جلالته، نجحت في إنجاز خطوة هامة من مشروعها السياسي بالتحول إلى الانتخابات الحزبية الحرة الشفافة العادلة، وهو ما يشكل مفصلاً أساسياً في مسيرة التحديث السياسي وتعزيز عملية الإصلاح.

وعلى صعيد قضية فلسطين المركزية والعدوان على قطاع غزة، فإن ما قاله جلالته يعبر عن مواقف الأردن المشرفة، حينما أكد أن «قدس العروبة ستبقى أولوية أردنية هاشمية، وسنواصل الدفاع عن مقدساتها والحفاظ عليها، استناداً إلى الوصاية الهاشمية التي نؤديها بشرف وأمانة».

كما أكد جلالته وقوف الأردن بكل صلابة في وجه العدوان على قطاع غزة، وأن حل الدولتين هو الطريق الوحيد للوصول إلى السلام الشامل العادل في هذه القضية.

حمى الله الأردن حراً عزيزاً مصاناً بقيادته وشعبه وأمنه في ظل حضرة صاحب الجلالة الهاشمية وعميد آل البيت الأشراف الملك عبدالله الثاني ابن الحسين، المعظم، حفظه الله ورعاه.