بقلم : المحامي ابراهيم بني خالد

ان خطاب جلالة الملك عبدالله الثاني يشكل خارطة الطريق لعمل مجلس النواب والحكومة وكافة مؤسسات الدولة لتحقيق المنشود للشعب الأردني وللقيادة الحكيمة .

وأن خطاب جلالته حمل رؤية طموحة وشاملة لمستقبل الأردن، تتضمن تحديثاً سياسياً واقتصادياً واجتماعياً، وتأكيداً على ثوابت السياسة الخارجية والمبادئ الوطنية، كما ركز على تعزيز التعاون بين مختلف مؤسسات الدولة والعمل على تقديم كافة الخدمات للمواطنين، مع الحفاظ على هوية الأردن ودعمه لقضايا الأمة.

ان هذه الرسائل القوية تؤكد التزام القيادة الأردنية بمسيرة الإصلاح والتحديث السياسي، وتوجهها نحو بناء مستقبل أفضل للأجيال القادمة.وجهود جلالته المتواصلة لوقف العدوان على غزة والتي تقام بحقه ابشع انواع الجرائم والانتهاكات مشيراً إلى الموقف الأردني الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودور القوات المسلحة الأردنية التي لن تغيب يوماً عن تقديم العون والمساعدة للأهل في غزة من خلال المستشفيات الميدانية والجسور الجوية والبرية وتقديم الماء والغذاء والدواء.

ونحنُ شباب هذا الوطن العزيز، نفخر بأن نكون جزءاً من هذه الرؤية الملكية السامية، مستلهمين من كلمات جلالته العزيمة والإرادة والطموح لمواصلة العمل بكل إخلاص لتحقيق التطلعات الكبيرة التي رسمها لوطننا.

حفظ الله الأردن ملكاً وجيشاً وشعباً وادآم علينا نعمة الأمن والأمان والاستقرار .

المحامي ابراهيم فالح زيتون بني خالد
عضو مجلس محافظة المفرق