سرايا - أصدر التحالف البرلماني من أجل الشباب في الأردن بياناً يعرب فيه عن شكره وتقديره لخُطى التحديث التي رسمها جلالة الملك عبد الله الثاني في خطابه خلال افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين. أكد البيان التزام الشباب الأردني بالسير على رؤية جلالة الملك في دعم مسارات التحديث الثلاث: السياسي، والاقتصادي، والإداري.

وجاء في البيان:

"في افتتاح الدورة العادية لمجلس الأمة العشرين، وجه جلالة الملك عبد الله الثاني كلماته السامية إلى الأمة، مشدداً على أهمية دور الشباب في مسيرة التحديث والبناء. وفي خطابه، أكد جلالته أن هذا المجلس يشكل بداية لتطبيق مشروع التحديث السياسي، وتعزيز دور الأحزاب البرامجية، وزيادة مشاركة المرأة والشباب، مشيراً إلى أن هذا النهج يتطلب عملاً جماعياً وتعاوناً وثيقاً بين الحكومة والبرلمان، على أساس الدستور، لضمان حياة كريمة لكل أردني."

"إننا في التحالف البرلماني من أجل الشباب، نؤكد التزامنا بالسير على خطى جلالة الملك، والمضي قدمًا في تطبيق منظومة التحديث السياسي، ودعم مسارات التحديث الثلاث في الأردن: السياسي، والاقتصادي، والإداري. نحن نعمل جاهدين لتعزيز العمل البرامجي وتطوير الأداء النيابي من أجل خدمة الوطن، وتلبية تطلعات أبنائه في بناء دولة حديثة ومتقدمة."

"نستمد من رؤية جلالته إصرارنا على تحقيق الإنجازات، ونعاهد الوطن وقيادته الهاشمية أن نواصل العطاء، ساعين لتعزيز مكانة الأردن الراسخة وهويته الثابتة في المنطقة والعالم."

واختتم البيان بتجديد العهد لجلالة الملك وللأردن، مؤكدين استعدادهم للمساهمة في مسيرة التحديث والتنمية، والعمل على تعزيز مكانة الأردن على الساحتين الإقليمية والدولية.