حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 4061

الملاجئ اصبحت بيوتكم

الملاجئ اصبحت بيوتكم

الملاجئ اصبحت بيوتكم

19-11-2024 12:33 PM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - استعاد حزب الله عافيته، وتوازنه بعد اغتيال أبرز قادته وفي مقدمتهم شهيد المقاومة المناضل الكبير حسن نصر الله رحمه الله، وأصبح الحزب يضرب بؤر العدو العسكرية والاستخباراتية،
والصناعية العسكرية، وهو يستعمل خطط متصاعدة للهجوم ويركز على التدمير للمرافق العسكرية وتهجير السكان من المدن والمستوطنات، ليزيد اشكالات النتن، ويقوض أهدافه، التي كان في مقدمتها عودة سكان الشمال الى بيوتهم ، والواقع الحالي يثبت عكس ذلك فقد زادت اعداد المهاجرين النازحين وشملت مستوطنات وبلدات كبير أخرى، مثل حيفا، وكريات شمونه، والمطله ، الأمر الذي يؤكد ان هجمات حزب الله قد*ارجعت واعادة هذا العدو وعطلت حياته ومواطنيه بشكل كامل، فمنذ الثامن من أكتوبر وما بعدها اصبحت الملاجئ هي بيوت كل المجرمين اليهود بما فيهم النتن وكل قياداته الذين يحرصون على التواجد في قاع الارض بأمتار كبير، خاصة بعد المسيرة التي قصفت غرفة نوم النتن، عدا حالة الفوضى في كل مناحي الحياة اليومية، مطاراً وأسواقاً وجامعات، ومدارس، ومصانع الخ... فيخرجون بعد زوال خطر الصواريخ، كما تقول صفارات الانظار، وما يلبثون ان يعودوا بعد رشقات صواريخ أخرى تطال مواقعهم، انها ايام قلبت الصراع مع هذا العدو راسأ على عقب، فاصبحت المعارك في مناطقه وبلداته، عكس ما كان يحرص في السابق، إن تجري المعارك في اراضينا،
فسلاح الصواريخ غير أدوات الحرب الكلاسيكية، وعطل جزئياً قوة وفاعلية سلاح الجو الإسرائيلي، الذي لا أهداف الان إلا الأهداف المدنية كعمارات وجسور، إن الحاصل والواقع في هذه الحرب هو ضرب الاقتصاد الاسرائيل في مقتل، فصواريخ حزب الله، عطلت الحياة اليومية لهذا الكيان وأصبحت الملاجئ بيوتهم وملاذهم طول النهار والليل وطوال ايام المعارك*الأمر الذي ينعكس دمارا على مرافق الدولة بالكامل، اذا ما علمنا ان حزب الله لديه مفاجأت، في الاسلحة لم يستخدمها لغاية الآن، كصواريخ متطورة ومسيرات جديدة متطورة، سيما وان قادته اكدوا مرات ومرات ان هذه الحرب هي حرب طويلة، تستدعي التفكير الرصين باي رصاصة تطلق وكيف ستطلق








طباعة
  • المشاهدات: 4061
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
19-11-2024 12:33 PM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم