بقلم :

النائب السابق عائشة الحسنات - ركز جلالته خلال خطاب العرش السامي في افتتاح الدورة العادية الأولى لمجلس النواب، على ان تكون الأحزاب برامجية، وعول على هذا المجلس في تلك المرحله المهمه في عملية التحديث وان يكون نقطه تحول في مرحله التحديث السياسي والاقتصادي ومشاركته في مسيره البناء والتحديث.

كما إبراز جلالته دور الجيش والاجهزة الامنية والأمن العام في تلك المرحلة الصعبة واعتزازه بهم لانهم اخلصوا في تأدية الواجب في حمايه الوطن والمواطن.

واكد جلالته على الدور الهاشمي في الوصايه على المقدسات الاسلامية حيث كانت عبارة قدس العروبه تدل على مدى حرص جلالته على وصايته للقدس العربيه وكلمة العروبه تحمل في طياتها معاني كبيره وعظيمه فهي قدس عربية إسلامية شاء من شاء وابى من أبى.

وقد وجه جلالته رسالة الى الشعب الأردني العظيم واثنى على جهوده وتحمله لتلك المرحله الصعبه التي يمر بها الأردن والجهود التي يبذلها الشعب الأردني في مساعدة اخوانهم وأشقاءهم الشعب الفلسطيني في إيصال المساعدات الإنسانية لهم ووقوفهم بجانبهم.


والرساله التي وجها جلالته إلى الحكومه ومجلس الامه بشقيه النواب والأعيان واضحه فقد اكد جلالته على احداث التغير والتحديث السياسي والاقتصادي من خلال العمل الحزبي الذي يحقق التوازن الاجتماعي والاقتصادي والسياسي والذي يشعر به المواطن لكي ينعم بحياة كريمه وعيش رغد كما اكد على الدور الرقابي ومحاسبة الفاسدين
واخيراً وجه رسالة الى العالم في تأكيده على ان السلام العادل والشامل يكون في نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعه على ارضه وترابه.

حفظ الله الوطن وقائده وشعبه