19-11-2024 01:30 PM
سرايا - شروق الخرابشة - قال وزير الدولة للشؤون القانونية الأسبق المحامي محمود الخرابشة، إن خطاب جلالة الملك عبد الله الثاني في افتتاح الدورة العادية لمجلس النواب الـ20، جاء استنادًا إلى نص المادة 79 من الدستور الأردني، وأن خطابه يمثل بداية مرحلة جديدة في مسار بناء وتحديث الأردن.
وأضاف، بتصريحات لــ"سرايا"، أن خطاب جلالته يعبر عن رؤيته لمستقبل الأردن، وإلى ضرورة أن يكون هنالك تعاون بين أجهزة وسلطات الدولة، والعمل على إبراز الأولويات والخطط الوطنية للمرحلة القادمة؛ من خلال برامج ومنهجية عمل لجميع سلطات الدولة وليس للسلطة التشريعية فقط.
وأوضح، أن جلالة الملك تناول في خطابه أهمية دور مجلس النواب الـ20 في المرحلة المقبلة، بخاصةً أن الأحزاب تعددت أدوارها في العملية الانتخابية، وأن الأداء النيابي أصبح جماعي وموحد.
وأردف، أن جلالته الملك أكد على أن جميع سلطات الدولة، وبشكلٍ خاص السلطة التشريعية والتنفيذية تترتب عليهما مسؤولية مجتمعية عامة؛ لإرساء قواعد العمل البرلماني المبني على النزاهة، والعمل المبني على البرامج تعبر عن مصالح وأولويات الدولة الأردنية، بعيدًا عن أي مصالح شخصية.
وبين الخرابشة، أن خطاب جلالته عكس حرصه واهتمامه على تحسين حياة الشباب وضرورة إشراك المرأة في الحياة السياسية والاجتماعية، وضرورة تحضير الشباب لمستقبل أفضل باعتبارهم عماد الأمة.
وأضاف، أن جلالته، شدد على أن التحديث والتطوير الاقتصادي، رافعة للنمو بما يضمن تحديث القطاع العام بمجمله، وصولًا إلى إدارة عامة تقوم على تقديم الخدمات وبشكلها اللائق والمناسبة للمواطن الأردني، وأن يلتزم كل مسؤول بدوره وأداء واجبه.
وفيما يخص الرقابة البرلمانية، قال الخرابشة إن جلالة الملك دعا النواب والأعيان إلى ممارسة دورهم في مراقبة أجهزة الدولة، لضمان استقامة ونزاهة الحياة وخدمةً للصالح العام.
وعلى الصعيد الخارجي، أوضح الخرابشة إن الملك تناول الموقف الثابت للأردن في دعم القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس، مشددًا على أن القدس ستظل عربية إسلامية، مع تأكيده على الوصاية الهاشمية عليها، والتي لا يمكن للأردن التخلي عنها.
وبين أن جلالته أشاد في خطابه، بدورالأجهزة الأمنية والقوات المسلحة، وأنها مصدر فخر للأردن، وأنها ستظل تقوم بواجبها في الحفاظ على أمن واستقرار المملكة.
ونصح الخرابشة مجلس النواب والحكومة بأن يكون بينهما تعاون حقيقي بإطار تنسيقي يستند إلى الدستور، دون أن يتغول أي منهما على الآخر، معربًا عن أمله أن يكون الصالح العام هو هاجسهم الأساسي، خاصة في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-11-2024 01:30 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |