19-11-2024 06:42 PM
سرايا - شهدت مواقع التواصل الاجتماعي خلال الأيام الماضية جدلاً واسعاً حول فاتورة طعام في مطعم الشيف التركي الشهير بوراك أوزدمير، الذي افتتح حديثاً فرعاً له في منطقة التجمع الخامس بالقاهرة الجديدة.افتتح مطعم الشيف بوراك أبوابه في القاهرة وسط أجواء احتفالية كبيرة، حضرها عدد من المشاهير ومحبي الطهي، فيما قرر أحد مدوني الطعام زيارة المطعم في يومه الأول لتوثيق التجربة ومشاركة تفاصيلها مع متابعيه على وسائل التواصل الاجتماعي.
بدأ مدون الطعام بتجربة قائمة الأكلات المميزة، التي شملت أطباقاً تركية تقليدية وأخرى مبتكرة، من المقبلات وحتى الأطباق الرئيسية، كما وصف تجربته بأنها مزيج من الأطباق الجيدة والمتوسطة، مشيراً إلى أن بعض الأطباق، مثل الكباب وطاجن اللحم، كانت مميزة للغاية، بينما وجد أخرى، كالمسقعة والبابا غنوج، أقل من المتوقع.
في نهاية الوجبة، حصل الزبون على الفاتورة، ليُفاجأ بمبلغ خمسة عشر ألف جنيه، أكد الزبون أن هذا المبلغ شمل طلبات لم تُقدم على الطاولة، مثل "طاجن المفاجأة"، ما أثار استياءه، ورغم إبدائه إعجاباً بجودة بعض الأطباق، إلا أنه وصف الأسعار بالمبالغ فيها، محذراً الآخرين من التسرع في الطلبات قبل التأكد من تفاصيلها.تميزت قائمة الطعام في مطعم الشيف بوراك بالتنوع والابتكار، حيث جمعت بين المأكولات التركية التقليدية والأطباق المميزة التي تحمل بصمته الخاصة، ومن أبرز الأطباق التي جذبت الأنظار:
المقبلات المتنوعة: اشتملت على أطباق الحمص باللحمة، المسقعة، والبابا غنوج. على الرغم من جودة بعضها، إلا أن آراء الزوار تفاوتت حول الطعم.
الأطباق الرئيسية: تضمنت طاجن اللحم البقري وطاجن المشاوي المشكلة، حيث أُشيد بالكباب المقدم كأحد أفضل الأطباق.
الأطباق الخاصة: مثل طبق "علي ناظج"، الذي وصفه أحد الزبائن بأنه تجربة استثنائية حتى لغير محبي الباذنجان.تفاصيل الأسعار التي أثارت الجدل
شارك الزبون صورة للفاتورة، التي تضمنت أصنافاً بأسعار مرتفعة للغاية، ومنها:
كتف خروف مشوي: ثلاثة آلاف وتسعمئة جنيه.
ضلع ضأن بورق العنب: ستة آلاف وخمسمئة جنيه.
حمص بالبسطرمة: أربعمئة وخمسون جنيهاً.
شوربة كريمة بالفطر: مئة وثمانون جنيهاً.
هذه الأسعار دفعت كثيراً من رواد مواقع التواصل إلى انتقاد المطعم، ووصفه بأنه مخصص "للأثرياء فقط"، معتبرين أن الفاتورة تعادل دخلاً شهرياً أو ما يزيد، بالنسبة لبعض الأسر.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
19-11-2024 06:42 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |