بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
ما تمنيته واتمناه ان تقوم ادارة المنتخب وهيئة التدريب على إدارة الفريق بفهوم البناء السليم لكيان المنتخب باختيار تشكيلة الفريق متظمنة جيل الخبره وجيل النضوج وجيل الشباب وبمفهوم الماضي والحاضر والمستقبل حتى يكون هناك ضمان للاستمراريه، الاستمراريه في العطاء في البطولات والعطاء في المباريات بحد ذاتها.



كنت انظر الاختيارات المدرب واتساءل عندما أتم اختيار اللاعب صبره واللاعب بني هاني واللاعب شراره مثلا على اي اساس من خطته، وهل فقط لغايات إكمال عدد الفريق فقط.



تمنيت أن كانترادارة المباريات السابقه من قبل المدرب افضل بكثير واضرب مثلا انه عندما كان يتم عمل التبديلات في المباريات السابقه لم تكن في توقيتات واوقات كافيه لعمل فارق او لبناء بدائل للايام القادمه.


شراره مثالا لم يستغل جيدا ويهيأ جيدا من خلال اشراكه في توقيتات كافيه في المباريات التي ضمنا الفوز فيها مبكرا مثل مباراة عمان وفلسطين فيتم إعطاء الفرصه للاندناج والعوده لمستواه والاعتماد عليه لاحقا.



وكان يتم زجه بالدقائق الاخيره احيانا في المباريات الصعبه مثل مباراة الكويت والعراق ولا نعرف ماذا كنا نريد منه ويكون تاءها هذا اذا ما تم إدخاله واشراكه اصلا.



صبره وبني هاني مثالا لم يتم بناءهم جيدا ليكونوا بدائل اقوياء حاضرين من خلال اشراكهم ومشاراكتهَم ومان من الممكن أن نعمل منهم نجوما ويصنعوا فارقا لو تم اذارة مشاركاتهم بشكل مثالي.


انا هنا اضرب امثلا المفهوم ادارة فريق وبناءه حاضرا ومستقبلا ولا احدد فقط ما ذكرت من امثله وأسماء.

في المباريات الحاسمه والصعبه كانت اذارة الثلث ساعه الاخيره من المباريات تاءهه ضعيفه دون تركيز لما نريد منها ومن الفريق الأساسيين والبدلاء.


لنعترف اختباراتنا الاخيره لهيئة التدريب كانت تمشاية حال فلا ننتظر منها الكثير اصلا.

هي وجهة نظر ليس الا