بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
الخاطرة الأولى.. عندما تكون "رَجلا" "بفتح الراء وضم الجيم وفتح اللام وتنوين فتح الالف:


ما أجمل أن تكون رجلا في حضورك، وما أجمل أن تكون رجلاً حتى في غيابك، وما أجمل أن تكون رجلاً في تواضع مجلسك، وأن تكون رجلاً في استقامة وقفتك.


حتى في حسن استماعك ما أجمل ان تكون رجلا، وفي منطق حديثك رجلا، وما أجمل إن تكون رجلاً في ذكرك لغيرك، ما أجمل أن تكون رجلاً طيبًا عدلًا في تعاملك مع من كانوا ضمن فريق عملك.


وأن تكون رجلاً في حديثك مع من كانوا تحت امرتك او كانوا مسؤولينك، ما أجمل أن تعرف جيدًا متى مسموح لك أن تتكلم ومتى يجب أن تتحدث ومتى عليك أن تصمت وأن تكون رجلاً حتى في صمتك.


ما أجمل أن تكون رجلاً في يقينك على ربك، وفي استسلامك لقدرك، وفي مواقفك وثبات ثوابتك، ما أجمل أن تكون رجلاً في احساسك وابتسامتك ودمعتك.


ما أجمل ان تكون رجلاً في اخطاءك وصوابك ومنهجك، ما أجمل ان تن تكون رجلاً بذكرك محاسن غيرك، ما أجمل أن تعلم أن استغابتك ومكائدك وانتقاصك لغيرك لن تكون ابدًا بشيء من رجولتك.


اللهم اجعلنا من رجالك الذين تحب وترضى.