21-11-2024 01:31 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - تتوالى وتكرر القمم العربية بلا نتائج*تذكر،
فقبل أسابيع انتهت القمة العربية*المتكرره، انتهت بأشد كلمات*الشجب والاستنكار والادانة التي اعدت سلفا، وخُطب وكلمات المسؤولين العرب تتكرر وتتلون احرفها وتباعد وتتقارب حتى لا يمل السامع والقارئ العربي منها، ولا يَشعر بالتغّير ويحبط، واللغة العربية واسعة تُسعف كتّاب الخطب، وترفع *الحرج عنهم، وعن كواهلهم فيتلاعبون بالكلمات*كيف *يشاؤون،
إننا حكاما ومحكومين في *هذه الأمة المهزومة، المقهورة *نُقر ونعترف ان لا *طاقة لنا ولا قدرة *لنا التعامل مع العدو *وحلفاءه لا عسكريا *ولا اقتصادياً، طالما اننا لازلنا ننتظر الدعم والمساعدات من الغول الامريكي المتحالف مع العدو عسكريا واقتصاديا و الذي*اوجده هو وبريطانيا في ارضنا فلسطين ،بخطط وأهداف وتنفيذ، وقالها احد الرؤساء الامريكين،الحالين أنني صهيوني وان لم أكن يهوديا، وطالما اننا بحاجة*ضرورية للمساعدات والحماية الامريكية، فلا خلاص لنا من هذه السيطرة وهذا الانقياد، لامريكيا، وان الدول العربية الفقيرة والتي لا تعمل على التخلص من الفقر كما فعلت بعض الدول في أنحاء العالم وتتجاوز هذا الفقر بحسن الادارة والتخطيط السليم، واما الدول العربية الأخرى الغنية التي لا تملك اهم مقومات الدوله، والتي تحتاج إلى الحماية العسكرية الامريكية الدائمة، كل هذه هي عوامل إحباط وتخلف، تُزرع في جسد الامة وينمو هذا الزرع الفاسد فيخلق جسما فاسداً، والشعب هو المسؤول ايضاً عن هذه الزراعة النجسة، فلو ان الشعب يساعد ويجبر الحكام والمسؤولين على التغير حتى لا بقي حالنا هكذا، وعليه سنبقى كذلك مهما طالت السنين، وامتد الزمن طالما نحن نردد ونمارس عبارة مكانك سر،
انها الأخلاق، العامل والمنبع الأصيل لهذا التغير، وهذا التغير يبدأ في البيت في الشارع في المدرسة وفي الجامعة، وفي العمل الرسمي والاهلي في كل مناحي الحياة وفي كل زقاق في الدولة،
انها أهداف يجب تُكتب وتدرّس في المدارس وتنفذ سلوكاً وأداء يومي بين فئات الشعب المختلفة، وختاماً اذا لم نحصن جبهتنا الداخلية في دولنا اولا، ونعمل على بنائها بالشكل الصحيح، فسوف تكون كل جبهتنا عرجاء ومخترقة ومتداعية وايلة للسقوط
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
21-11-2024 01:31 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |