بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بالرغم من الوقاحة الأمريكية التي تجلت بالفيتو الذي مارسته ضد مشروع قرار وقف إطلاق النار في غزه، والذي وافقت عليه اغلب دول العالم، جاء قرار اعتقال النتن ووزير دفاعه السابق، بسبب الجرائم المرتكبه والتي ترتكب بحق أهالي غزة،

إن هذا القرار قرار الاعتقال الدولي الذي يحتم على جميع الدول الاعضاء في هذه المحكمة الدولية اعتقال المجرمين النتن وغالنت مجرد ان تطأ أقدامهم*أرض هذه الدول،
وان هذا القرار الدولي يؤكد ويثبت بشكل دولي، إجرام النتن وجيشه وحكومته إجرامهم المتواصل، منذ أكثر من عام، وقد تعددت وتلونت أشكال هذا الاجرام الذي يمارس ضد أهالي غزه، بدأ بقصف الطائرات العشوائي بهدف القتل، وحرمان الشعب حتى من الاكل والشرب والمعالجة من الاصابات، ومنع دخول اقل القليل من شاحنات الأغذية التي تصطف على المعابر الحدودية، منذ اشهر كثيرة، وإن تعدد القضاة الذين اتخذوا هذا القرار في المحكمة يعني تعدد الاراء واتفاقها على إدانة هذا الاجرام، وانها المرة الأولى التي تدان فيها أعلى سلطة في (الدولة) الصهيونية *والملفت في ذلك انه قرار يصل إلى إجماع العالم كله على جرائم العدو وقادته والعرب نيام، وقد غطى القرار وشمل 124 دولة مشاركه وموقعة على ميثاق روما والذي بموجبه تأسست المحكمة، وهذا يعني ان النتن سيكون طليقا مسجوناً،وكما قال الشاعر*اذا كان صاحب البيت للدف ضارباً، فشيمة اهل البيت كلهم الرقص، وقياساً على ذلك يجب أن يشمل القرار أيضا كبار الجنود والضباط في الجيش، وقد تعددت الصور التي تؤكد إلاجرام غير المحدود وغير المقتصر على النتن وغالنت، ففي إحدى أشكال الاجرام الذي يمارسونه، فإن احد الجنود وهو يمارس طغيانه وتقتيله في اهل غزة، قام بتدمير احد المنازل بمن فية، احتفالا بعيد ميلاد ابنتة الذي صادف تلك الساعه، انه الاجرام الذي يمارسونه بشكل يومي ضد أهلنا في فلسطين، بل انه، اي الاجرام جزء من جيناتهم