25-11-2024 09:47 AM
بقلم : علي الدلايكة
لم تتضح نتائج التحقيق بعد عن تفاصيل حادثة الرابية الارهابي ودوافعها ومن قد يكون خلفها ومرتكبها والتي استهدفت نشامى الامن العام ابناء الوطن الحامين لامننا واستقرارنا....
ما يعنينا في ذلك كله انها جاءت في ظرف دقيق عالي الحساسية حيث أحداث غزة وتداعياتها سياسيا وامنيا واجتماعيا وفكريا وما تبع ذلك من أحداث لبنان أضف لذلك ما يحيط بنا من محيط ملتهب في دول المنطقة والاقليم ...
من جانب آخر تأتي حساسية الحادثة مكانيا حيث تواجد السفارة الإسرائيلية ومدى حساسية ذلك المترتبة على أحداث غزة ولبنان معا ....
لذلك علينا أن نعي وان لا يغيب عن بالنا ايضا مواقف الأردن السياسية الثابتة والراسخة تجاه قضايا المنطقة والأمة وما يجري في الإقليم هذا الذي لا يروق للبعض ولا ينسجم مع مصالحهم واطماعهم وما يحملون من اجندات خاصة وكذلك دور الأردن الطليعي في أحداث المنطقة وما يقوم به سياسيا وامنيا وانسانيا بقيادة جلالة الملك وكيف كان لمواقف جلالة الملك وخطابه السياسي دور كبير في تغيير كثير من مجريات الاحداث في المنطقة والذي عجز عنه الكثيرين يجعل الوطن محل استهداف في استقراره وأمنه....
أن عملية خلط الأوراق يسعى لها جهات عديدة هدفها إجهاض اي جهد او مسعى أردني سياسي او أمني او إنساني في المنطقة وان تبقى المنطقة مضطربة تتهاوى وتتهالك لتكون بيئة مناسبة وملائمة لتطرفهم وارهابهم ومخططاتهم الشيطانية ...
نحن على ثقة بقيادتنا الهاشمية الحكيمة ودورها وقراراتها بخصوص مجريات الأحداث داخليا وخارجيا وأننا على قناعة بعدالة طرحنا ومطالبنا وحقوقنا وحقوق شعوب المنطقة وهذة أمانة المسؤولية الأدبية والاخلاقية والدينية وهي الإرث السياسي والتاريخي في الحكم الرشيد...
اننا على قناعة بأن جيشنا العربي واجهزتنا الامنية على درجة عالية من المهنية والاحتراف وأمانة المسؤولية وانها لم تتوانى يوما او تتراخى في تأدية واجبها تجاه الوطن والأمة وان تلاحق الارهاب والارهابين ومن يضمر للوطن سوء في كل مكان... كذلك فانها انطلقت أيضا إلى الواجبات الإنسانية العالمية وقد كانت محل احترام وتقدير الجميع ....
سيبقى الأردن بثلاثيته المميزة الحكم الرشيد والجيش والاجهزة الامنية الفذة والشعب الواعي المدرك العزيز الكريم عصيا على كل محاولات العبث والاختراق والفتنة وسيبقى صامدا بوجه كل المخططات العبثية الفاشلة للنيل من تماسكه ومواقفه الثابتة على الحق والعدل والمساواة سيبقى عزيزا كريما شامخا لا يساوم ولا يتنازل عن حقوقنا وحقوق شعوب المنطقة ساعيا إلى إقليم آمن مستقر ينعم الجميع فيه بالعيش الكريم....
سنبقى السند لقيادتنا الهاشمية الحكيمة وسنبقي العزوة لجيشنا واجهزتنا الامنية ليبقى وطننا آمنا مستقرا وليبقى قرارا مستقلا وسيادتنا كريمة مصانة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
25-11-2024 09:47 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |