30-11-2024 03:21 PM
سرايا - خاص - انغمس الأردنيون في الآونة الأخيرة بالبحث عن قصة الطيار الأردني، الذي علقت الحاجة وضحة صورته على جدران منزلها.
وفي التفاصيل، فبعد أن تم سؤال الحاجة وضحة في لقاء معها، عن قصة احتفاظها بصورة الطيار، قامت بالبكاء بكل حزن وحصرة، لتجيب أن هذا الشاب هو الطيار الأردني الملازم / 1 محمد الحوامدة، الذي توفي إثر حادث سير أودى بحياته عام 2017 بالقرب من جامعة جرش عن عمر 22 عامًا.
وأكملت الحاجة وضحة الحديث عن الطيار الشاب والدموع تنهمر من عينيها: "هذا توفى... يا بايي قديش بقيت أعيط عليه... خسرت عيوني بسببه.. كان سادني عن الأم والأب والإخوان والأولاد... كان لما يروح من شغله يمر يسأل عني قبل ما يروح لأهله... نسيت أهلي كلهم وما نسيته، لونه طيب، أنا بقعد هالقعدة هاي".
الطيار محمد الحوامدة، الذي أكد زملاءه في العمل بأن طيب أخلاقه، وقربه من الله، وسمعته الطيبة كانت وستبقى محفورة في قلوبهم دائمًا.
ووفقًا للمصادر الأمنية، فقد توفي الطيار محمد الحوامدة، نتيجة لتدهور المركبة التي كان يقودها محمد برفقة أحد أقاربه، حيث نُقلا إلى مستشفى جرش الحكومي، لكن محمد فارق الحياة هناك.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
30-11-2024 03:21 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |