بقلم :

سليمان برماوي - كثرت وتعددت وتنوعت تعليقات الكثيرين في مجتمعنا على صورة الدكتور محمد المومني وزير الاتصال الحكومي بجانب الفنانه السورية نسرين طافش بفوزها بجائزة المحتوى العربي!

اللافت في التعليقات التي انهالت على الصورة المذكورة أنها المرة الأولى التي يظهر فيها د. المومني مع فنانة تنتشر صورها على وسائل التواصل الاجتماعي باستمرار وهي ترتدي ملابس واوضاع غير محتشمة .. كما أن د. المومني لم يلتفت إلى يسار الصورة حيث تقف الفنانة طافش بدليل أنه كان محرجا من الموقف برمته .. لكن المعلقين نسوا وتناسوا أن د. المومني بصفته وزيرا للاتصال الحكومي وناطقا رسميا باسم الحكومة يفرض عليه التواجد في هكذا مناسبات رسمية وربما رعايتها والقيام بتهنئة الفائزين وتوزيع الجوائز عليهم والسلام عليهم والتقاط صور تذكارية معهم !
.. ما يؤكد ذلك أن رئيس الوزراء لو كان المهرجان برعايته لاتخذ نفس الموقف !
.. شهادتي لله اولا وحسب ما اعرفه عن الدكتور محمد المومني أنه من جيل المثقفين البارعين في مهنة الإعلام والصحافة وبارع أيضا في ميادين السياسة والوانها وتدرجاتها ويعي الغث من السمين من حول بلده الاردن الذي يحب ويهوى ومن حول المنطقة والعالم .

.. كما أن له صولات وجولات عبر مقالاته السياسية والاقتصادية وغيرها والتي تؤشر بكل حرص ودقة على بواطن وخفايا لا يلتفت إليها العديد من النخب وان التفتوا إليها فشتان بين افكار ورؤى حذرة ناشطة ومتحفزة وبين اؤلئك من يهربون إلى الأمام وهم محبطون !

.. صورة الدكتور المومني مع مراسل فضائية الحرة حيدر العبدلي التي فازت بجائزة الطاووس الذهبي في المهرجان نفسه لم تحظ بتعليقات عديدة كما حصلت صورة الفنانة طافش والسبب أن الصورة لم تكن لفنان مشهور أو فنانة مشهورة إذ كانت لمراسل الحرة في الاردن الزميل المحترم الناشط حيدر العبدلي.

.. أما وزيرنا الهمام المومني فالتمسوا له عذرا حتى لو كان مع نسرين طافش الفنانة السورية! ؟