02-12-2024 11:15 AM
عواد موسى العموش - الزيارات الملكية إلى المحافظات والالتقاء بالأهالي والوجهاء وسماع همومهم ومشاكلهم لم تكن وليدة اليوم عند بني هاشم الأخيار فمنذ أن تسلم جلالة الملك عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه سلطاته الدستوري منذ ربع قرن لم تنقطع تلك الزيارات الملكيه إلى جميع المدن والقرى والبوادي والمخيمات في جميع أنحاء الوطن المترامي الأطراف الغالي على قلوب بني هاشم كما هو غالي على جميع أبناء الأسرة الاردنيه الواحدة.
جلالة الملك المعظم منذ تسلم سلطانه الدستوريه كان دوما الحاضر بين جميع أبناء شعبه الوفي السامع الأول لجميع مشاكلهم وإحتياجتهم والساعي الأول ودوما في جميع الاوقات والاماكن إلى تحسين مستوى المعيشه للمواطن الاردني وتوفير الحياه الكريمه لهم والداعم الأول لكثير من المشاريع التنمويه التي تخدم المواطن الاردني في جميع المحافظات. ناهيك عن دخول جلالته للعديد من الاذاعات الاخباريه وتلبيه احتياجات المواطنين ممن عرضت معانتهم على المواقع الاخباريه ومواقع التواصل الاجتماعي فكان جلالته السامع الأول لصوت معاناة أبناء شعبه والتدخل فورا وتوجيه المعنيين في الديوان الهاشمي الملكي وفي الحكومه لحل مشكلة هولاء المواطنين الاكارم وإنهاء معانتهم .
منذ أكثر من عقدين ونصف وجلالته كان بين المواطنين بزيارات واللقاءات المعلنه والغير المعلنه والتي دخلها جلالة الملك متخفيا ليشاهد حجم ونوعية الخدمه المقدمه للمواطنين ولعل الزيارات الغير معلنه كثيرة جدا ولم تكاد تتوقف أبدا .
الزيارات الملكيه كثيرة جدا ولعلنا في هذا المقال نذكر البعض منها ففي حادثه السلط ( لا أعادها الله عز وجل ) كان جلالته أول الواصلين إلى المستشفى وأول من سمع صوت حزن أبناء شعبه على المتوفين ( رحمهم الله عز وجل ) ووجه الحكومه بمعالجه المشكلة فورا ومحاسبه المقصرين ، وبعدها لننتقل إلى ذلك الحريق الذي شب في أحراش منطقة الكماليه فكان جلالة الملك المعظم بين إخوانه رفاق السلاح من اشاوس الدفاع المدني وابناء القوات المسلحة الاردنيه الباسله يساهم بإخماد الحريق أولا بأول، ثم لتنتقل لتشاهد جلالة الملك المعظم يقوم بالفزعه ( دوما بني هاشم أصحاب فزعه ونخوة ) ودفع سيارة تعود لأحد المواطنين علقت أثناء تساقط الثلوج قبل عدة أعوام.
وفي العام الحالي وبالرغم من إنشغال جلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه في السعي الدوؤب على الصعيد الخارجي لوقف الحرب الغاشمه على الاهل في قطاع غزة فلم تثني المتغيرات الاقليمية والدولية، الساخنة في الاقليم، جلالة الملك المعظم عن الالتقاء وتفقد احوال شعبه الوفي على امتداد الوطن حيث بدأ جلالة الملك المعظم واحتفالا باليويبل الفضي بزيارات مبرمجه ومعلنه إلى المحافظات والبوادي لترى أبناء شعبه الوفي يخرجون من ساعات الصباح الباكر الى طريق مسير الموكب الملكي منتظرين الأب الحاني جلالة الملك عبدالله الثاني ليأكدوا كما هم دوما بأنهم المحبين المخلصين لجلالته حفظه الله ورعاه ومؤكدين التفافهم حول القيادة الهاشميه الحكيمه في جميع القرارات والمواقف الناصعه البيضاء المشرفة والتي يسجلها التاريخ أولا وشرفاء الامه ثانيا لجلالة الملك عبدالله الثاني سواء الداخليه او الخارجيه وأهمها موقف جلالة الملك المعظم من الحرب الغاشمه على الاهل في غزة والتأكيد على دعم صمود الاهل والاشقاء في فلسطين وتقديم جميع الإمكانيات والمساعدات لهم وكان تاج تلك المساعدات بأن شارك جلالة الملك حفظه الله وسمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني حفظه الله ورعاه بتلك الانزلات للمساعدات على الأخوة والاشقاء في قطاع غزة . وكما أنه وخلال تلك الزيارات الملكيه إلى المحافظات افتتح جلالة الملك المعظم العديد من المشاريع التنمويه التي تساهم في خدمه المواطنين وكذلك أنعم جلالته بوسام اليوبيل الفضي على الكثير من رجالات الوطن الأوفياء ممن قدموا خدمات واضحه للمجتمعات المحليه .
وأخيرا أن الزيارات الملكيه مستمرة بعون الله عز وجل إلى جميع المحافظات والبوادي والمخيمات والتقاء بالمواطنين مستمرة وهي ديدن بني هاشم الأطهار في دوم الاتصال المباشر بأبناء شعبهم الوفي والتأكيد على السعي دوما من قبل القيادة الهاشميه الحكيمه بتوفير الحياه الكريمه لأبناء الأسرة الاردنيه الواحدة ومتابعه احتياجاتهم وتوجيه المعنيين لحل تلك المطالب والاحتياجات ولعل الزيارات في هذا العام ما هي إلا فيضا من غيض من الزيارات الملكيه المعلنه والغير معلنه إلى جميع انحاء مناطق المملكة الحبيبة وكذلك الزيارات الغير معلنه إلى كافة مؤسسات الدولة .
حفظ الله الأردن وحفظ الله عز وجل جلالة الملك عبدالله الثاني وحفظ الله سمو ولي العهد الأمير الحسين بن عبدالله الثاني وحفظ الله جميع أبناء الأسرة الاردنيه الواحدة.
بقلم
عواد موسى العموش.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
02-12-2024 11:15 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |