سرايا - يخوض فريق الوحدات لكرة القدم مباراته السادسة والأخيرة ضمن المجموعة الثالثة من دوري أبطال آسيا 2، عندما يستقبل نظيره الشارقة الإماراتي اليوم عند الساعة الخامسة مساء على ستاد عمان الدولي.

وضمن الوحدات تأهله للدور الثاني في البطولة، على ضوء نتائجه في الجولات الخمس الماضية، وبانتظار تحديد مركزه على سلم الترتيب، حيث يتصدر المجموعة حتى الآن برصيد 11 نقطة، متقدما بفارق نقطة واحدة على الشارقة صاحب المركز الثاني.

ويلتقي في التوقيت ذاته فريق استقلال دوشنبه الطاجكي مع نظيره سباهان أصفهان الإيراني على ستاد الجمهورية المركزي في طاجيكستان، حيث يسعى سباهان لتسجيل نتيجة الفوز وانتظار خسارة الشارقة من أجل مرافقة الوحدات لدور الـ16 من البطولة، إذ يملك سباهان 7 نقاط من 5 مباريات.

وتعد مواجهة الوحدات والشارقة الثانية فيما بينهما تاريخيا، بعد أن التقيا في ذهاب النسخة الحالية من البطولة، وانتهت نتيجة اللقاء بالتعادل بهدفين لمثلهما، ويسعى "الأخضر" من خلال مواجهة اليوم على أرضه وبين جماهيره، لفك العقدة التي تلازمه عند مواجهة الفرق الإماراتية بالبطولة الآسيوية.

ولعب الوحدات للمرة الأولى أمام الفرق الإماراتية في العام 1992، ضمن الملحق المؤهل لبطولة الأندية الآسيوية لأبطال الدوري، وخسر بثلاثة أهداف مقابل هدف من الوصل، فيما تعرض للهزيمة في مباراته الثانية في العام 2017 على يد الوحدة بثلاثية نظيفة، ضمن الدور الحاسم للتصفيات المؤهلة لدوري أبطال آسيا (النخبة حاليا)، وتكررت النتيجة ذاتها لحساب التصفيات نفسها أمام شباب الأهلي دبي في الموسم الماضي.

ويغيب عن الوحدات المدير الفني رأفت علي، حارس المرمى عبد الله الفاخوري والظهير الأيسر مصطفى كمال لتراكم الإنذارات، عقب حصولهم على الإنذار الثالث في اللقاء الماضي أمام سباهان أصفهان، لتشكل المواجهة تحديا للمدرب المساعد فادي لافي لتحقيق نتيجة إيجابية.

ويسعى "الأخضر" للخروج بنتيجة إيجابية سواء بالفوز أو التعادل، بهدف البقاء في صدارة الترتيب، وملاقاة أحد المنافسين في دور ثمن النهائي من أصحاب المركز الثاني، ما يجعل مسألة التقدم في البطولة أقل صعوبة وبحسب قوة المنافس القادم.

وأكد المدرب المساعد لفريق الوحدات فادي لافي خلال المؤتمر الصحفي أمس، أن المباراة مهمة للفريق من أجل تأكيد البصمة التي وضعها الوحدات في البطولة، وإنهاء الدور الأول بسجل خال من الهزائم.

وأوضح لافي أن الوحدات يلعب "بمن حضر"، رغم وجود غيابين مهمين بسبب الإيقاف، مفيدا بأن غياب اللاعبين الأجانب عن التشكيلة الأساسية للفريق آسيويا جاء بسبب لعب الفريق بأسلوب لا يتناسب مع إمكانياتهم وقدراتهم، وغياب بعضهم لفترات بسبب الإصابة، أو تأخر انسجامهم بالفريق حتى الآن، باستثناء السنغالي أوسينو سيزار الذي يحتل صدارة الهدافين برصيد 4 أهداف.

وأضاف: "طريقة لعب الوحدات الدفاعية في البطولة سببها اللعب على الإمكانيات المتاحة، والأهم في كرة القدم الخروج بالنقاط الثلاث وهو ما يكشف لاحقا أن المستوى لم يكن سيئا، ولا توجد فائدة من السيطرة والاستحواذ من دون تحقيق النتائج الإيجابية، ولا نخشى مواجهة أحد في الدور التالي".

وتبرز خيارات الوحدات بالاعتماد على كل من: أحمد جعيدي، فراس شلباية، يوسف أبو الجزر، دانيال عفانة، عرفات الحاج، شوقي القزعة، محمود شوكت، عامر جاموس، مهند سمرين، أوسينو سيزار وبهاء فيصل.

وعلى الطرف المقابل، خاض فريق الشارقة أمس مرانه الوحيد في العاصمة عمان على مسرح اللقاء، حيث يدخل متصدر الدوري الإماراتي المواجهة بهدف الفوز أو التعادل، من أجل ضمان التأهل للدور الثاني، إذ يقدم مستويات طيبة في الدوري المحلي، ويقف على قمة الترتيب بعد مرور 8 جولات برصيد 21 نقطة من 7 انتصارات وخسارة وحيدة.

وأكد المدير الفني لفريق الشارقة كوزمين أولاريو خلال المؤتمر الصحفي، أن المباراة صعبة على فريقه، نظرا لمواجهة فريق يمتاز بالتنظيم الدفاعي، موضحا أن فريقه يدخل اللقاء بتركيز عال، بهدف تسجيل الفوز والتأهل.

وأشار أولاريو إلى أنه ليس متخوفا من اللعب على ستاد عمان مرة أخرى، بعدما خسر الفريق الموسم الماضي أمام الفيصلي وودع البطولة وقتها، مؤكدا أن الظروف كانت مغايرة تماما، نظرا لوجود غيابات عديدة، وأن الفريق حاليا جاهز ويطمح إلى بلوغ أدوار متقدمة.

ويعول أولاريو في خياراته الأساسية على كل من: عادل الحوسني، الحسن صالح، مرو كاتينيك، كايو لوكاس، محمد عبد الباسط، لوان بيريرا، عبد الله غانم، ماركوس ميلوني، ماجد راشد، باكو ألكاسير وعثمان كامارا.

ويدير المواجهة طاقم تحكيم أسترالي مكون من ألكسندر جورج كينج، جيمس أندريه، أوين جولدريك وجاميني نيفون.