03-12-2024 11:51 AM
سرايا - صدر مؤخرًا الإصدار الأول بعنوان "بوحٌ مبتور" للكاتبة والروائية الشابة آية عريق، ليضيف إلى المشهد الأدبي عملاً يعكس نضجها الفكري وإبداعها الفني.
الكتاب، الذي يقع في حوالي 140 صفحة من القطع المتوسط، تم فهرسته رسميًا في المكتبة الوطنية، ويصنف ضمن النصوص الأدبية والنثرية التي تجمع بين الخيال والواقع
يُعد هذا الإصدار العمل الثاني للمؤلفة بعد روايتها الأولى "أمانديس"، مما يعزز مكانتها كصوت أدبي واعد في الساحة الثقافية.
وقد اعتمدت الكاتبة في صياغة نصوصها على رصيد غني من الثقافة والمعرفة، متكئة على خلفيتها العلمية والتقنية، إضافة إلى شغفها بالتصوير الفوتوغرافي، والأدب العربي، وقراءاتها المبكرة في مجالات اللغة والآداب والقصص العلمية.
تميّزت عريق منذ بداياتها الأكاديمية بكونها قارئة مهمة ومتابعة واعية للتطورات التقنية الحديثة، مما ساعدها في تطوير مهاراتها الكتابية وتعزيز خيالها الإبداعي.
ولم تكتفِ بذلك، بل شاركت في العديد من الدورات والورش التدريبية التي أسهمت في صقل موهبتها وإثراء تجربتها الأدبية.
حرصت الكاتبة على الموازنة بين التزاماتها الأكاديمية وتطلعاتها الإبداعية، فاستغلت أوقات فراغها في تأليف أعمالها، بما في ذلك رواية "أمانديس".
وقد أبدت اهتمامًا خاصًا بقراءة الروايات المتنوعة، سواء كانت محلية أو عالمية، مما منحها أفقًا واسعًا انعكس في كتاباتها.
من المتوقع أن يحقق كتاب "بوحٌ مبتور" إقبالاً ملحوظًا بين القرّاء، خاصة في ظل ندرة هذا النوع من الكتب التي تسلط الضوء على العمق الإنساني في قالب أدبي معاصر.
الجدير بالذكر أن آية عريق شاركت في عدد من الندوات الأدبية في محافظة عجلون والعاصمة عمان، إضافة إلى الجامعة الهاشمية، حيث لفتت الأنظار بموهبتها، ما أدى إلى دعوات للمشاركة في مشاريع أدبية مشتركة.
كما عُرضت أعمالها في معارض الكتب الدولية، ممّا أتاح لها فرصة الوصول إلى جمهور أوسع من المهتمين بالأدب العربي.
"بوحٌ مبتور" ليس مجرد كتاب جديد، بل شهادة على إصرار شابة طموحة على ترك بصمتها في عالم الأدب، بما يجمع بين خيالها الواسع و واقعها المغمس في التجارب المتنوعة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-12-2024 11:51 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |