03-12-2024 02:41 PM
بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
خواطر من الذاكرة الطيية في ميزان الحسنات... الخاطرة الثامنة "السلط ومحطة ضخ مياه اليزيديه"
خلال خدمتنا في إدارة التشغيل والصيانة في سلطة المياه خلال عام ٢٠١٥، كانت هناك محطة ضخ مياه اليزيدية في مدينة السلط في محافظة البلقاء، وكانت تحتاج إلى عمل صيانات وقائية لأنظمة مضخات المياه ولوحات التشغيل الكهربائية وأنظمة المحابس والعدادات وكوابل التشغيل وخطوط الضخ المختلفة، حيث مضى عليها سنوات طويلة دون صيانات.
وكما تعلمنا في العسكرية والجندية وأعمال الصيانات الوقائية الفنية المختلفة لكل الأنظمة الفنية في سلاح الفن وما سمي لاحقا سلاح الصيانة ورمزيا سلاح الحصان الجامح، وكما تعلمنا في أعمال التصليح والتصنيع والتطوير في مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير ، فرغبنا ان نقوم بصيانات متكاملة متميزة تحافظ على ديمومة عمل أنظمة ضخ المياه بأفضل ما يمكن وبشكل مثالي وبدأنا ذلك.
كنا قد مضى علينا سنتان في إدارة المشاغل والصيانة في سلطة المياه، وكنا قد أهلنا وهيئنا فريق عمل فني متكامل وقوي بمختلف التخصصات المطلوبة منهم الخبراء ومنهم متوسطي الخبرة ومنهم حديثي التعيين لضمان استمرارية لسنوات أطول في أعمال الصيانات الوقائية المختلفة.
كانت إدارتنا ميدانية نتواجد على مدار الساعة في الرقابة والتوجيه والمتابعة الفنية والإدارية لفريق العمل لضمان أفضل النتائج والحلول.
تم تنفيذ أعمال افرهول متكاملة لكافة مضخات المياه وتركيب مضخات جديدة لمجموعة منها وتركيب محابس وعدادات متكاملة جديده لكافة المضخات وتم تنفيد تعديلات على خطوط المياه لضمان عملها بشكل سليم وصحيح.
تم تنفيذ صيانات فنية متكاملة لكافة لوحات التشغيل الكهربائية وبشكل مثالي، وتم تركيب كميرات مراقبة وكشافات وتم ربط الكميرات بشكل علمي ومتكامل مع مركز السيطرة وغرف التحكم وكان اول نظام كميرات مراقبة يتم تنفيذه وعليه تم نقل ما تم إلى أن يكون متكامل في كافة محطات الضخ في مركز السيطرة الذي تم إنشاءه بالتعاون مع مركز الملك عبدالله الثاني للتصميم والتطوير ونقل المعرفة والتجربة.
تم تنفيذ صيانات إدارية للموقع كاملًا في محطة اليزيدية ابو ابوابا محكمة واقفال واسيجه وكانت صيانة وقائية ضمنت عمل المحطة وانظمتها سنوات طويلة والمحافظة عليها باستمرارية الصيانات الوقاية الدورية اليومية والاسبوعية او لشهرية والسنوية المطلوبة لضمان عمل كل الانظمة بشكل نموذجي.
كانت تلك الآية القرآنية رفيقتنا دائما وكانت اساس عملنا ونهجنا ومبدأنا وطريقنا وهي "واما ما ينفع الناس فيمكث في الأرض"
الحمدلله والنعم بالله دائما وابدا
اللهم إن كان ما عملناه من إحسان عملنا كان لوجهك فاللهم نسألك أن تحسبه في ميز
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
03-12-2024 02:41 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |