04-12-2024 09:53 AM
بقلم : الدكتور رافع شفيق البطاينة
في الوقت الذي بدأ فيه سباق الماراثون بخصوص مناقشة بيان الثقة الحكومي من قبل مجلس النواب في البرلمان الأردني ، انطلق جلالة الملك عبدالله الثاني في جولات مكوكية دولية من أجل الدفاع عن قضايا الأمة العربية والإسلامية ، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية وحرب غزة، وإصرار جلالة الملك على ضرورة وقف هذه الحرب بالسرعة الممكنة لما ترتب عليها مآسي الشعب في غزة من دمار وقتل وتشريد وتجويع لم يشهد مثلها التاريخ الحديث ، وكذلك يسعى جلالته إلى تثبيت وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل حتى لا تنزلق المنطقة إلى حروب إقليمية قد تتوسع ويحدث ما لا يحمد عقباه، وخصوصاً مع ازدياد وتيرة الحرب الأهلية في سوريا ، الحكومة في البرلمان تناقش قضايا الوطن الداخلية، مع مجلس النواب ممثل الشعب الذي الذي أفرز بموجب منظومة التحديث السياسي ، من قوائم حزبية عامة ، وأخرى محلية حزبية و مستقلين ، جرت في جو انتخابي ديمقراطي نزيه، وجلالة في البرلمان الأوروبي لإيصال رسالة العرب نحو السلام، وعودة الأمن والاستقرار للمنطقة ، كما ويلتقي جلالة الملك وزراء خارجية الدول الاتحاد الأوروبي كأول زعيم عربي يلتقي بهم بعد اندلاع حرب غزة، والعدوان الصهيوني على لبنان، حراك سياسي نشط يشهده الأردن ، سوى على المستوى الخارجي بقيادة عميد آل هاشم بحكمته وحنكته السياسية وبرفقته ولي عهده الأمين الداعم والسند لجلالته سمو الأمير الحسين ، الأردن دولة قد تكون معتدله في حجمها الجغرافي، ولكنها كبيرة وعظمى في أدائها السياسي ، ومكانتها على مستوى العالم ، الفكر السياسي لجلالة الملك فكر قائم على الوسطية والاعتدال ، وعلى إرساء الأمن والسلام في كافة ربوع العالم، وأن تفرض الشرعية الدولية سيطرتها من خلال الأمم المتحدة وميثاقها القائم على حفظ الأمن والسلم الدوليين على كافة مناطق النزاع الدولي والإقليمي ، ولذلك جديراً بنا أن نفتخر بهذه القيادة الهاشمية الإنسانية الحكيمة ، وللحديث بقية.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-12-2024 09:53 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |