04-12-2024 06:16 PM
سرايا - تسبب خضوع رئيسة بيرو دينا بولوارتي لعملية تجميل للأنف أزمة سياسية هذا الأسبوع، وصلت الى حد دعوتها للتنحي، لأنها لم تفوض أحداً لتولي مسؤولياتها خلال الجراحة.
وأجرت بولوارتي، 62 عاماً، العملية في صيف 2023، وتطرقت إليها الصحافة المحلية ومستخدمو منصات التواصل الاجتماعي مراراً خلال الفترة الماضية، لكنها لم تتأكد رسمياً سوى الثلاثاء في جلسة استماع برلمانية لرئيس الوزراء السابق ألبرتو أوتارولا.
وقال أوتارولا للمشرعين إن الرئيسة "أبلغتني بأنها ستجري تجميلاً للأنف، جراحة في الأنف، لكن بسبب مشاكل في التنفس".
وتحقق اللجنة البرلمانية في مكان وجود بولوارتي بين 28 يونيو (حزيران) و10 يوليو (تموز) 2023، عندما غابت بالكامل عن الظهور في العلن. وحسب وسائل إعلام محلية، أجرت الرئيسة العملية في مركز طبي بليما دون إعلان ذلك، ودون تفويض سلطاتها للكونغرس.
وأكد رئيس الوزراء السابق أن الرئيسة أدت مهامها عن بعد خلال النقاهة. وشدد على أنه "لم يحصل شغور في السلطة خلال تلك الفترة، اذ لم تكن للعملية الجراحية أي مضاعفات بالغة"، واعتبر مشرّعون وخبراء قانونيون أن بولوارتي انتهاكت الدستور، مطالبين بعزلها.
وقال النائب خوان بورغوس الذي يرأس لجنة الرقابة البرلمانية، إن ما فعلته الرئيسة "يشكّل سبباً للفصل، لأنه كان عليها أن تطلب إذن الكونغرس".
من جهتها، سعت نائب الرئيسة باتريسيا خواريز للتقليل من شأن الجدل، معتبرة أنه "زوبعة في فنجان".
ويحوم الجدل حول بولوارتي منذ أشهر. ويتهمها المدعون بالحصول على ساعات فاخرة من طراز "روليكس" كرشى، إلى جانب اتهامها بالمسؤولية عن مقتل أكثر من 50 متظاهراً في 2022، عند قمع احتجاجات طالبت باستقالتها والدعوة إلى انتخابات جديدة.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
04-12-2024 06:16 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |