حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الخميس ,19 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 1886

الفوضى .. يعتاش منها المجرمون والخارجون عن القانون

الفوضى .. يعتاش منها المجرمون والخارجون عن القانون

الفوضى ..  يعتاش منها المجرمون والخارجون عن القانون

05-12-2024 10:51 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
اجلس الآن في قاعة انتظار المدينة الطبية الملكية، مركز القلب واتمعن بمراجعات أهلنا من كل صوب ومكان على اتساع رقعة الوطن، واتمعن في تنوع اعمار المراجعين من عمر المسنون مثالا الخمسة وثمانون عام واعمار الأطفال مثالا السنه ونصف.


واجلس انتظر بعض الفحوصات الروتينيه واناظر المراجعين بسلام وهدوء وسكينه، فأرى ارتياح في كل زاوية من المكان لنظام وتنظيم واهتمام وانسانية وضمير وادارة عالية المقام توازي أنظمة الروبوتك الفائقة الدقة والجودة وسلاسة الحركه.



اخذني المكان والزمان إلى تلك الفوضى التي تعم العالم من شرقه لغربه، وذلك الصراع على المكاسب والمصالح والنزاعات على كل شيء وعلى كل المستويات والأشكال والانواع.

نظرت إلى تلك الملازم مسؤولة المكان وهي كلما تعتذر لتأخرها على بالإجراءات وانا اقول لها بابتسامه ليس هناك مشكله واردفت أنني اخذت وقتي اتأمل غرفة العمليات التي تديرينها لكل المراجعين بحكمه واداره عاليه وانسانيه وابتسامه فأسعفني الوقت ان اكتب مقالي عما رأيت مما تقومي به وفريقك مما ينفع ويمكث.


ناظرت بطريق مغادرتي المكان ذلك النظام في السير والحركه في الشوارع والأمان، وكيف تدار خدمة الإنسان في الوطن شمالا وجنوبا وشرقا وغربا ووسطا واقول الحمدلله والنعم بالله.



اناظر ما يحدث في العالم والكون من فوضى شرقا وغربا وشمالا وجنوبا ووسطا دون تحديد اسماء أماكن او بلدان فأرى فوضى عارمه موجعه مؤلمه ظالمه بعيده عن اي ضمير وانسانية وعدالة او امان.


تلك الفوضى لا يرغبها الا حاقد او مجرم او خارج عن قانون او خلق او ضمير.


ضربت ذلك مثالا لنركز جميعا على ما ينفع ويمكث، وعلى ما يحافظ على ما بين ايدينا من نعمه تصب في امان ابناءنا وبناتنا واهلنا، ولكل منا دور كبير في تحقيق ما يرص الصفوف ويقوي العزائم ويشحذ الهمم.


هكذا يجب أن تكون اعيننا وضمائرنا رقيبة على كل خروج عن نص او خيانة لوطن او اذية لمجتمع طيب كريم تم بناءه بأجمل ما يكون، ولكي لا ياتي ذلك الوقت الذي لا ينفع ان نعض على أصابع الندم كنا عض الكثيرين ندما وعاشوا وجعا.

وكما دائما فإن الحكمة ضالة المؤمن ومن يؤتى الحكمة فقد أوتي خيرا كثيرا.ض











طباعة
  • المشاهدات: 1886
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
05-12-2024 10:51 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم