سرايا - تحقق الشرطة الفليبنية بشأن مقتل اليوتيوبر الأميركي إليوت إيستمان، البالغ من العمر 26 عامًا، بعد اختطافه في سوبوكو بمقاطعة زامبوانغا ديل نورت يوم 17تشرين الأول الماضي.

ووفقًا لتقارير وكالة أسوشيتد برس ومنصات إعلامية مثل ABS-CBN وGMA Regional TV، تم إطلاق النار عليه اليوتيوبر أثناء محاولته مقاومة الاختطاف من قبل مسلحين.

وتشير الشرطة إلى أن إيستمان، الذي ينحدر من ولاية فيرمونت الأميركية، تم اختطافه بواسطة 4 رجال تنكروا كضباط شرطة.

وقاموا بسحبه إلى قارب سريع، حيث غادروا المنطقة. في 5 كانون الأول، أفادت شرطة زامبوانغا أن شاهدًا صرح بأن إيستمان توفي في القارب ليل اختطافه نتيجة إصاباته، ثم قام المختطفون بإلقاء جثته في البحر.

وأفادت تقارير بأن أحد أقارب المشتبه بهم أكد أن إيستمان أصيب برصاصتين في الفخذ والبطن وتوفي أثناء اختطافه.

كما قدم أحد المشتبه بهم الذي تم اعتقاله مؤخرًا شهادة خطية تؤكد نفس المعلومات، وفقًا لما نقلته وكالة أسوشيتد برس.

وقال المتحدث باسم الشرطة الإقليمية، الملازم أول رامونسيليو ساوان:"كل المعلومات المتاحة تشير إلى وفاته. ومع ذلك، نترك احتمالًا صغيرًا بأنه ما زال حيًا في ظل عدم العثور على الجثة."

وتم اعتقال عدد من المشتبه بهم بعد مداهمات للشرطة، بينما قُتل 3 خلال اشتباك مسلح الشهر الماضي. وأكدت الشرطة أنها تستنفد كل الموارد المتاحة للقبض على المتورطين وتقديمهم للعدالة.

وفقًا لقناة إيستمان على يوتيوب، انتقل إلى الفلبين منذ حوالي 18 شهرًا، حيث عاش في منطقة جبلية في زامبوانغا ديل نورت، وعرّف نفسه بأنه أول أجنبي يقيم لفترة طويلة في تلك المنطقة.