07-12-2024 08:40 AM
بقلم : سلطان عبد الكريم الخلايلة
في سوريا دوامة عنف مستمرة منذ سنوات، تتصاعد أمواجها تارة وتهدأ تارة أخرى، بينما يظل البعض يراقب بقلق، وآخرون يغمضون أعينهم بحقد، وكل منهم يرى الموقف من زاويته الخاصة. وفي خضم هذه الأحداث الدامية، يبقى ما يهمنا هنا، في هذا المكان الذي نعيش فيه بسلام، هو وطننا الحبيب، الأردن.
إن الأردن ثابت وراسخ، قوي بشعبه، وجيشه، وقيادته الهاشمية الحكيمة. شعبه الذي يمتلك من العزيمة ما يجعله قادرًا على مواجهة جميع التحديات، وقيادته التي سارت على نهج تاريخي طويل في بناء دولة قوية متماسكة. مهما كانت عواصف السياسة الإقليمية، يبقى الأردن شامخًا، عصيًا على الرياح العاتية. فكلما كانت الأمواج عاتية في الجوار، كان هذا الوطن، بلغة أبنائه المخلصين، أقوى وأعلى.
الحديث عن التهديدات والتحديات الإقليمية يجب أن يكون أكثر توازنًا وواقعية. فنحن في الأردن نعيش بأمان، بفضل حكمة قيادتنا وحنكة جيشنا وأصالة شعبنا. ولا شك أن الذين يتوهمون وجود خطر على هذا البلد الطيب، لا يدركون تمامًا حجم القدرة على الصمود في وجه الأزمات. ففي ظل التطورات الجارية في المنطقة، يبقى الأردن أبهى مثال على الصمود والتماسك، أرضًا وشعبًا.
ومع كل هذه التحديات، يظل الأردن وطنًا عزيزًا لنا، ونحن له الأوفياء، لكلِّ شأنه، ولكلٍّ هواه، ولكن نحن لنا الأردن نعرفه ويعرفنا، نصونه ويصوننا، ونعزّه وهو عزّنا.. دام الأردن يتعالى.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-12-2024 08:40 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |