07-12-2024 09:59 AM
سرايا - السلام عليكم ورحمة الله
إنا إنسانة من داخلي أتمنى الخير لكل الناس، ولا أحب أن أؤذي أحداً، ولا أتدخل في مشاكل أحد، ودائماً أعطي الأعذار لمن حولي، لكن للأسف أنا أؤذيهم من غير أن أشعر، وهذا الشيء يزعجني كثيراً، ودائماً يؤنبني ضميري.
مثلاً ذات مرة حكت لي ابنتي وهي بعمر ١١ عاماً أن إحدى الفتيات قالت لها كلاماً يفسد أخلاقها، وكان الكلام طويلاً وسيئاً للغاية، فصدقت ابنتي لأنها لم تسمع هذا الكلام من قبل، فمن أين ستأتي به؟ وذهبت أنا للمدرسة واشتكيت على الطالبة، ووقتها غضب أهل الطفلة من ابنتهم كثيراً، لدرجة أن أمها جاءت للمدرسة تبكي، وبعد مرور عدة أعوام اكتشفت أن ابنتي ربما كانت تكذب، أو تهول الأمور أو تجمع كلاماً من عدة صديقات، حاولت كثيراً البحث عن الحقيقة، ولم أتوصل إذا كانت صادقة أم كاذبة، لكن ضميري يؤنبني كثيراً أني ربما أكون ظلمت طفلةً، ربما أهلها ضربوها ضرباً مبرحاً وربما كرهوها.
أحيانا كثيرة أتكلم عن الناس من غير أن أشعر، من باب الفضفضة لأمي، فأتفاجأ أن أمي نشرت هذا الكلام بين كل من تعرفهم، أصبحت أكره نفسي، لكثرة ظلمي للناس بلساني!
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-12-2024 09:59 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |