07-12-2024 11:30 AM
بقلم : صالح مفلح الطراونه
مللت الغياب يا ياسر عن زاويتي نقش، اتذكرها يا ياسر وأنا اطلب منك الإذن للذهاب إلى محطة قطار الساعه السادسة كي انتظر وصول رفاتها الذي تشقق خلف خطاها وضاع على الدرب كما ضاع على الدرب هوانا....
أم يا ياسر انه درب الجنوب الذي طوانا وكان علينا لازماً أن ننتظر المواسم التي تلت انتظار وصول الرفات بعد غياب عشرون عام ....
ليتني يا ياسر مُت منذ التسعينات ، حتى لا أرى بعد رفاتها رفات
سأقتبس يا ياسر من حارس المقابر لوائل مكاحله... لم يبقى ما يكفي للتكفين والتأبين ،ليتني يا ياسر مُت قبل التسعينات....
فقد كبرنا وانطفأت ابتساماتنا على جداول الماء وما بقي معنا غير سراج نزرع على ضوءة ذكريات لا تعرف التأويل...
فيا طالعين الصباح حين يفج الظلام ....
ويا قاصدين دروب وادي العقيق ..نحن الآن كنخلة عبرت فصل الصيف ..
آه يا ياسر لو اني مُت منذ التسعينات
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
07-12-2024 11:30 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |