08-12-2024 11:21 AM
بقلم : علي الدلايكة
في هذه اللحظات تختلط وتتصارع المشاعر انفرح ام نحزن ....نفرح لما تم في الشقيقة سوريا دون اراقة دماء او تدمير وبسلاسة وهدوء ام نحزن لماذا نصل إلى ما وصلنا اليه من التشتت ومن الفرقة وان يحصل ما حصل للشقيقة سوريا ..سوريا التاريخ والحضارة ...أمام هذة المشاهد العظيمة والتي تهز المشاعر اشكر الله على ما حبانا في هذا الوطن من أمن وأمان واستقرار وكرامة وقيادة هاشمية حكيمة لم تعرف للاستبداد طريقا ولم
تأخذ من القمع نهجا ولا من التنكيل والتضييق عنوانا ديدنها الوطن والمواطن والأمة واشكر الله على نعمة الجيش المصطفوي والاجهزة الامنية المحترفة التي ما كانت الا لجانب الوطن والمواطن حامية الحمى والعين الساهرة ضابطها الأخلاق والقيم النبيلة لا هوى لديها الا رفعة الوطن والمواطن واشكر وافخر وارفع راسي إلى عنان السماء بالشعب الأردني من شتى الأصول والمنابت العزيز الكريم العصي المرابط على الحق لم يكن يوما الا جانب الوطن ومع الوطن بالشدة كما هو بالرخاء وخلف القيادة الهاشمية الحكيمة هذا الشعب الذي صمد أمام كل محاولات التشكيك والفتن والاشاعة وكل محاولات النيل من وحدته لانه يعي ويدرك معاني الانتماء للوطن وان يبقى عزيزا منيعا شعب يدرك أن الوطن هو الأغلى وان يبقى الانقى والابهى وان صعوبات الحياة والتحديات التي تواجهنا لا تزيدنا الا تمسكا ومنعة وصمودا .....
ننظر إلى المشاهد بعين الأمل بأن تبقى الشقيقة سوريا موحدة أرضا وشعبا وان تعود إلى الحظن العربي وان يعمل الشعب السوري معا موحدا من أجل سوريا موحدة ....وانظر إلى أن يكون ما حدث هو الحافز للأمة العربية والإسلامية لتوحدها ولم شملها لمواجهة ما ينتظر المنطقة والاقليم من تحديات ومنعطفات وان نصل الى ما ينهي معاناة اهلنا في غزة العزة وان ينعموا بحرية وعيش كريم ....
الحمد لله والشكر لله على ما أنعم وما قدر
وصدق الرسول الكريم عندما قال (من بات آمنا في سربه معافى في بدنه عنده قوت يومه فكأنما حيزت له الدنيا )
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
08-12-2024 11:21 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |