سرايا - قال المتحدث باسم الحكومة العراقية باسم العوادي، الأحد، إن العراق يتابع مجريات تطور الأوضاع في سوريا ويواصل الاتصالات الدولية من أجل دفع الجهود نحو الاستقرار وحفظ الأمن والنظام العام والأرواح والممتلكات للشعب السوري.

وشدد العوادي، بحسب ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية، على أن العراق يؤكد ضرورة احترام الإرادة الحرّة لجميع السوريين، مضيفا أن أمن سوريا ووحدة أراضيها وصيانة استقلالها، أمر بالغ الأهمية للعراق.

وأشار إلى أن العراق يدعم كل الجهود الدولية والإقليمية الساعية إلى فتح حوار يشمل الساحة السورية بكلّ أطيافها واتجاهاتها ووفق مصلحة الشعب السوري وصولاً إلى إقرار دستور تعددي يحفظ الحقوق الإنسانية والمدنية للسوريين.

كما أكد أهمية عدم التدخل في الشأن الداخلي السوري أو دعم جهة لصالح أخرى.

جاء ذلك بعدما أعلنت المعارضة السورية في بيان على شاشة التلفزيون الرسمي صباح الأحد أنها حررت دمشق وأسقطت حكم الرئيس بشار الأسد الذي امتد 24 عاما.

رئيس الوزراء السوري، محمد الجلالي أكد في تصريح لـ "المملكة"، الأحد، أنه لا توجد أي معلومات عن مكان الرئيس السابق بشار الأسد.

وأضاف الجلالي أن آخر اتصال بينه وبين الرئيس كان يوم أمس حيث كان الأسد في مكتبه بدمشق.

وأشار إلى أنه تم الاتفاق مع المعارضة على الحفاظ على مؤسسات الدولة حتى الانتقال للحكم الجديد.

وطالب الجلالي الشعب السوري الهدوء والحفاظ على المقدرات التي تم بناؤها وتمنى تجنب الفوضى والثأر.