حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3393

ما أشبه اليوم بالبارحة .. سقوط الأسد وسقوط وصدام

ما أشبه اليوم بالبارحة .. سقوط الأسد وسقوط وصدام

ما أشبه اليوم بالبارحة ..  سقوط الأسد وسقوط وصدام

10-12-2024 10:44 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي

- ابو النحس المتشائل - ما أشبه اليوم بالبارحة.. وماذا يقدح في الغيب... ولعلنا نجد تشابها كبيرا، في الصورة بين دخول ما يسمى بالمعارضة السورية الى المدن السورية مدعومة من الاتراك والامريكان والاسرائيلين، وبعض الدول العربي، فشاهدنا في الصورتين، انزال وتحطيم لتماثيل لبشار وحافظ الأسد، وصدام حسين، وايضا دخول الاهالي القصور ومقرات بشار الأسد، وصدام حسين، واستيلاء المواطنين على ماخف حمله وغلا ثمنه، والتجول في قاعات وقصور بشار وقبلة صدام، وكانوا اي بعض الشعب منتشيا مع أفراد (المعارضة) بالزغاريد والاغاني، والكلمات التي تشيد برحيل الاسد وقبله صدام، ودخل الجيش الإسرائيلي واحتل مناطق عديدة من الأراضي السورية،ودمر ولازال يدمر كل شيء يخيفه الان ومستقبلا،واحتل اراضي بمساحات تزيد عن 500 كيلوا، ووصل على بعد 30 كيلوا قريبا من دمشق، والجيش الامريكي في العراق أيضا كان يجوب شوارع بغداد بالدبابات وعليها بعض الاغبياء الفرحين بذلك، وبهذا الاحتلال، ومضت الايام والاسابيع والشهور والسنوات، وشعر العراقيين بهول ما يفعل الامريكي في بلادهم ومواطنيهم من قتل وتدميرا لمنشأتهم ومؤسساتهم الوطنية كحل الجيش والقوات المسلحة العراقية، وظهور تعذيب العراقيين الوحشي في سجن ابو غريب، الخ... فأصبح العراقيين جراء ذلك وبعد أن اكتشفوا شعبا وقيادات، كذب الامريكيان وشعاراتهم المزيفة التي كانت تتحدث عن الديمقراطية وحقوق الانسان، وأصبحوا يترحمون على زمن صدام املين رجوعه باي شكل، واي طريقة، واخشى ان الذي حدث في العراق يحدث في سوريا، وإن الوضع القائم في سوريا هو بموافقة إسرائيلية امريكية وإلا لما سمحت إسرائيل لاي شخص بدخول سوريا ويكون مُعادٍ لها، لا من قريب ولا من بعيد،، وهذا له دلالات تعيها عقولكم دون التطرق لها، لا من قريب ولا من بعيد، وإن تطبيع العلاقات والتصالح مع العدو لهو القادم الاخطر، الذي سيؤدي إلى التطبيع الاقتصادي الذي يسعى اليه العدو والذي لن ترفضة ما يسمى بالمعارضة بل ستسعى اليه*لتسجل أمام بسطاء القوم، والشعب ذلك وتسميه إنجاز وطني











طباعة
  • المشاهدات: 3393
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
10-12-2024 10:44 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم