سرايا - محمد العنانزة - أُلتقطت صورة تُظهر أحد أعضاء مجلس الأعيان وهو يدخل الى قبة العبدلي برفقة مرافقه وهما يحملان أكياس تبدو وكأنها اكياس ملابس واحذية، من احد المحال الشهيرة في العاصمة عمّان.


و يبدو المشهد غريب ويطرح العديد من الأسئلة حول السبب والغاية من إدخال مثل هذه الأغراض إلى مؤسسة تشريعية يُفترض أن تكون مكان للعمل السياسي والرقابي.


و على ما يبدو بأن سعادته لم يجد وقتًا مناسبًا لاستغلال عروض الملابس والتي تأتي بالتزامن مع عروض "الجمعة البيضاء".


و في المقابل مجلس الأعيان، يُعد جزءًا مهمًا من البنية السياسية الأردنية، يُفترض أن يكون منصة للنقاش الوطني والقضايا الكبرى التي تمس حياة المواطنين.

و لذلك، فإن ذلك المشهد اثار التساؤل حول ما إذا كانت هناك مساحة لاستخدام المرافق العامة لأغراض شخصية أو غير رسمية.

و ربما يكون سعادته يحمل هذه الملابس الفاخرة إلى المجلس لغاية تغليفها وتزيينها لإرسالها للمحتاجين من الفقراء والمساكين، وربما هي هدايا لزملاء له تحت القبة كون سعادته متحدث ويجيد "مكاسرة" الباعة رغم الأسعار الثابتة والمخفضة اصلًا؟ أم أن هناك تبريرًا آخر؟.

• إقرأ أيضاً : "الخارجية": تم التأكد من هوية المواطن أسامة البطاينة وجرى تسليمه لذويه
• إقرأ أيضاً : معلومات صادمة يرويها ذوو الأردني أسامة البطاينة المحرر من السجون السورية
• إقرأ أيضاً : ما مصير الطلبة السوريين في المدراس الاردنية؟