10-12-2024 11:37 AM
سرايا - خاص - اعتلى وسم " مازن حمادة" منصات التواصل الاجتماعي؛ الذي عثر على جثته؛ عقب قيام قوات المعارضة السورية بتحرير المعتقلين من سجن صيدنايا، واثناء البحث عثر على العديد من الجثث التي تعود لمعتقلين داخل السجن.
مازن حمادة الذي يعتبر أحد الشهود على الانتهاكات التي قام بها نظام بشار الأسد بحق المعتقلين السوريين، في البدايات الأولى للثورة السورية، اعتقل عام 2011 من قبل النظام؛ بتهمة المعارضة، تعرض للتعذيب القاس خلال فترة سجنه، بين عامي (2011-2014).
وفي عام 2014 تم الافراج عن مازن حمادة، بعد سنوات قضاها في السجن، ليغادر بعد خروجه إلى هولندا، ويبدأ الكشف عن الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلين داخل سجون النظام السوري، خاصة سجن "صيدنايا"، الذي اشتهر بتعذيب المعتقلين بطرق لا يستطيع العقل البشري تحملها.
إلا أن قصة مازن حمادة لم تنتهي هنا؛ حيث بدأ تصله تهديدات من قبل النظام السوري، تفيد بأنه سيتم إعدام أفراد عائلته إذا لم يعد إلى سوريا. ليرضخ مازن إلى هذه الأوامر ويعود إلى دمشق في 23 فبراير 2021، الامر الذي أثار التساؤلات حول أسباب عودته المفاجئة؛ خاصة بعد الافراج عنه.
وحال عودته، وجد مازن حمادة نفسه مجددًا تحت رحمة قوات النظام السوري، حيث تعرض للتعذيب الشديد، وبعد فترة من احتجازه، وتعذيبه، عثر على جثته من قبل قوات المعارضة السورية، في سجن صيدنايا، بعد إطلاق سراح المعتقلين.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-12-2024 11:37 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |