10-12-2024 12:46 PM
سرايا - نتحدث اليوم عبر موقع سرايا الاخباري، في قسم قصة نجاح، عن الصحفي الأردني والكاتب المتميز رمضان الرواشدة، والذي يعتبر أحد أبرز الأسماء في المشهد الثقافي والإعلامي الأردني.
وُلد الصحفي رمضان الرواشدة في مدينة الكرك بالأردن، وقد ترك بصمة واضحة من خلال أعماله الأدبية وإسهاماته الإعلامية التي امتدت لعقود.
بدأ رمضان الرواشدة مسيرته المهنية في عالم الصحافة في وقت مبكر، حيث انطلق من حبّه للكتابة ورغبته في أن يكون صوتًا لمن لا صوت لهم، و رغم التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي واجهها في بداياته، استطاع بفضل إصراره وتفانيه أن يشق طريقه نحو النجاح، فعمل في العديد من المؤسسات الصحفية الأردنية، وترك أثرًا واضحًا في الصحافة المكتوبة من خلال مقالاته التي تناقش قضايا المجتمع والسياسة بأسلوب تحليلي عميق ومباشر. تولى مناصب قيادية في عدد من الصحف، أبرزها رئاسة تحرير صحيفة الرأي، وهي واحدة من أعرق الصحف الأردنية.
لم يقتصر نجاحه على الصحافة، بل امتد إلى الأدب، حيث كتب عددًا من الروايات والقصص القصيرة التي لاقت استحسان القراء، و من أشهر أعماله رواية “النهر لن يفصلنا”، التي تُعتبر من أبرز إبداعاته الأدبية، حيث تناول فيها قضايا إنسانية واجتماعية بأسلوب أدبي راقٍ، كما له العديد من المؤلفات ومنها «من حياة رجل فاقد الذاكرة» ، «أغنية الرعاة» ، «النهر لن يفصلني عنكِ» ، "حكي القرايا".
شغل الرواشدة أيضًا منصب مدير عام مؤسسة الإذاعة والتلفزيون الأردني، حيث قام بإحداث نقلة نوعية في الإعلام الحكومي من خلال تطوير البرامج وفتح المجال أمام الإبداع الشبابي.
لم يستسلم للصعوبات، بل اعتبرها دافعًا للمضي قدمًا، كما جمع بين الصحافة والأدب، مما منحه تأثيرًا مزدوجًا. ركز في كتاباته على قضايا المجتمع، مما أكسبه قاعدة جماهيرية واسعة.
رمضان الرواشدة يمثل نموذجًا للكاتب الذي استطاع تجاوز التحديات وتحقيق تأثير دائم في المجالين الأدبي والإعلامي، مما جعله مصدر إلهام للعديد من الشباب الأردني.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
10-12-2024 12:46 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |