سرايا - فور ظهور نتائج فحوصات الـ DND للمعتقل القادم من سوريا، والتي أظهرت عدم ارتباطه لعائلة البطاينة بأي صلة، بدأت العديد من العائلات داخل الأردن وخارجه تدعي بأن هذا المعتقل هو أبنها المعتقل ففي سجون بشار الأسد منذ سنوات.


مصدر أمني قال في تصريحات لسرايا، ان الأجهزة الأمنية ترحب بجميع الأشخاص التي تدعي أن هذا المعتقل هو ابنها، وذلك بعد أن أثبت الفحوصات والمطابقة في مختبرات الأمن العام عدم وجود تطابق بين المعتقل واحدى العائلات الأردنية.


و أضاف المصدر، انه يترتب على أي عائلة تدعي ان المعتقل هو ابنها، ارسال يفيد بأن الشخص الموجود هو ابنهم وذلك  من خلال ارسال فحوصات وبصمات وجميع المعلومات المتعلقة به لمن هم خارج الأردن، أو بالحضور إلى مختبرات الأمن العام لاجراء الفحوصات الازمة.


وختم المصدر ان الاجهزة الامنية ستعمل على تسهيل الاجراءات لجميع الاشخاص الذين يدعون بأن المعتقل القادم من سوريا هو ابنهم سواء كانوا من خارج المملكة او من الداخل، مشيرًا إلى ان الفحوصات المتعلقة بتحديد الجينات الوراثية تتطلب وقتًا ولن يتم تسليمه الا في حال تطابق الفحص.

• إقرأ أيضاً : العمل: جولات تفتيشية مكثفة لضبط العمالة غير الأردنية المخالفة
• إقرأ أيضاً : النائب هايل عياش يتقدم بمقترح نيابي لتعديل مواد قانون السير 2023 بسبب الأوضاع المعيشية الصعبة - وثيقة
• إقرأ أيضاً : أحد ابناء حي الطفايلة: "مستعدون لإستقبال مجهول الهوية ليعيش بيننا في حي الطفايلة معززا مكرمًا"