12-12-2024 08:35 AM
سرايا - رصد خاص - يوسف الطورة - أكد رئيس وزراء سوريا السابق، محمد الجلالي، في تصريحات إعلامية، "أنه كان عليه عرض كل قرار على رئيس النظام "الهارب" بشار الأسد قبل توقيعه، وإنه عبر لمقربين سابقا أنه لا يرغب بالاستمرار في حكومة الأسد".
وأشار الجلالي إلى أنه والوزراء ليسوا تحت الإقامة الجبرية، لافتاً في ذات الوقت إلى أنه لم يتمكن من التواصل مع وزيري الداخلية والدفاع.
وكشف أن التوجيهات من الاسد كانت تأتي عبر الهاتف فقط، وكان عليهم تنفيذ توجيهاته دون مناقشته، مشيرا إلى أنه خلال شهرين قابل الأسد مرتين فقط.
وأضاف الجلالي، إن حكومته نقلت كل الملفات لحكومة تسيير الأعمال، مشيراً إلى أن الوضع في العاصمة دمشق مستقر الآن.
وعقدت الحكومة أول اجتماعاتها، أمس، في العاصمة دمشق، بحضور رئيس الوزراء المكلف محمد البشير ورئيس الوزراء السابق محمد الجلالي، حيث أكد البشير من مبنى رئاسة الوزراء تكليفه رسمياً برئاسة الحكومة، لافتا إلى أن اجتماعهم ركز على نقل الصلاحيات التنفيذية.
لافتا أن الحكومة المؤقتة ستشرف على قضايا الإدارة العامة خلال الفترة الانتقالية التي قد تنتهي في الأول من مارس/ آذار 2025.
وفر رئيس النظام السوري بشار الأسد برفقة أفراد عائلته، إلى روسيا التي منحته لجوء إنساني، في اعقاب سيطرة الفصائل المسلحة على أجزاء كبيرة من البلاد، لتنهي مرحلة من حكم عائلته في سوريا استمرت 54 عاما.
ويأتي انتقال الأسد إلى موسكو كجزء من استراتيجية الكرملين لتقديم اللجوء لحلفائه المخلوعين، مما يعزز مكانة روسيا كملاذ سياسي، ومع ذلك، تثير الأوضاع الأمنية والسياسية تساؤلات حول مستقبل إقامة الأسد وعائلته في العاصمة الروسية.
الجدير ذكره "الأسد" هو الحليف الثاني للكرملين الذي يحصل على اللجوء، بعد الرئيس الأوكراني السابق "فيكتور يانوكوفيتش"، الذي فر إلى روسيا عام 2014.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-12-2024 08:35 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |