بقلم : عميد مهندس يوسف ماجد العيطان
اكرمني الله وكان من محاسن أقداري ان امثل وزارة المياه والري في مؤتمر الاسبوع الكوري للمياه عام ٢٠١٨ مندوبا عن معالي وزير المياه والري ورافقني فريق فني من وزارة المياه والري.

كانت مشاركة خبراء المياه والتكنولوجيا والهندسه والعلم والمعرفه الكوريين من حاملي الشهادات العليا من الجامعات الكوريه والعالميه كبير في المؤتمر وهم من اداروا جلسات المؤتمر وحواراته ونقاشاته.

ان الكوريين لهم نشاط كبير في الأردن في تنفيذ وتمويل مشاريع مختلفة في الأردن ومنها مشاريع المياه بشكل خاص ومن خلال شركات كوريه متطوره وقويه وعالميه.


قدمت خلال المؤتمر ايجازا وعرضا تقديمي عن قطاع المياه الأردني وقدمت خلال الايجاز طرحا ومقترحا ان يقوم الكوريين حكومة ودولة وجامعات بتبني ودعم وتنفيذ مركز دراسات مائي وبيئي في منطقة البحر الميت واضفت ان الأردن يملك ميزة استقرار وحضارية تؤهله ان يحتضن هذا المركز ليكون عالميا في منطقة شرق أوسط فاعله وان منطقة البحر الميت مكان فريد في خصوصيته الجيولوجية والبيوجيولوجيه.


في عام ٢٠١٩ اكرمني الله ان يتم تكليفي من معالي وزير المياه والري ان امثل وزارة المياه والري في مؤتمر اسبوع القاهره للمياه في مصر بالنيابة عن معاليه تحدثت عن هذا المقترح والطرح في الايجاز والعرض التقديمي الذي قدمته خلال المؤتمر عن تبني الجهات المعنيه في العالم تنفيذ وإنشاء هذا المركز البحثي والعالمي في منطقة البحر الميت في الأردن.



في عام ٢٠٢٠ اكرمني الله ان كلفني معالي وزير المياه والري بالقيام بأعمال امين عام سلطة المياه، وخلال عملي وصلني كتاب من الرئيس التنفيذي لشركة مياهنا بطرح مشكله فنيه مائيه تتعلق بآبار وادي الهبدان في ماديا والفيضانات وتسببها بتعكير مياه الآبار المستخدمة لغايات الشرب في منطقة مادبا.


كانت تلك فرصة ان اقول ما أردت أن اقوله واوصله ان قطاع المياه يملك خبراء مياه على كافة المستويات والدرجات وكافة التخصصات قادرين ان يكونوا نواه لمركز بحث وتطوير مائي، ومباشرة ودون تردد وتأخير اتصلت مستشار قطاع المياه الألماني آرمن وبمساعد امين عام سلطة المياه للشؤون الفنيه المهندسه سماهر الأخرس ومساعد امين عام سلطة المياه للمختبرات والنوعيه المهندس أحمد عليمات ومساعد امين عام وزارة المياه للشؤون الفنيه المهندس محمد الحنيطي ومساعد امين عام سلطة وادي الأردن للسدود المهندس هشام الحيصه ومدير اذارة حفر الآبار المهندس نضال الجلامدة ان نلتقي صباحًا ونحتسي فنجان قهوة سويًا وكان ذلك.


التقينا في الساعة الثامنة صباحًا جميعًا تحدثت لهم عن المعضلة وطلبت منهم الذهاب ميدانيًا