حرية سقفها السماء

وكالة سرايا الإخبارية

إبحــث في ســــرايا
الأحد ,22 ديسمبر, 2024 م
طباعة
  • المشاهدات: 3705

"يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني" .. تحضر في أفراح السوريين واللبنانيين

"يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني" .. تحضر في أفراح السوريين واللبنانيين

"يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني" ..  تحضر في أفراح السوريين واللبنانيين

12-12-2024 10:25 AM

تعديل حجم الخط:

بقلم : د. حسين سالم السرحان
نشرت على صفحات التواصل الإجتماعي إحتفالات للجالية العربية السورية من كندا تصدرتها كلمات وأهازيج الاغنية الأردنية المعروفة " يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني"، وجاءت أيضا العديد من كلمات الشكر والثناء للأردن شعبًا وملكًا من أخوة الدم والوطن والمصير من أبناء سوريا الحبيبة

منذ أن تسلّمت سلطاتك الدستورية على عرش مملكتنا البهية في العام 1999 ورغم حزننا الدائم بفقدان الباني رحمه الله تزاحمت في الآفاق كل الاحتمالات والصعوبات وجالت في الأذهان كثير من التوقعات، وعندما إلتف شعبك حول الراية تلاشت بحول الله المخاوف والتداعيات

برزت أيها الملك وراث مجد الحسين وفطنته وتسامحه وصلابة الرجل العربي في الشدائد، وأبقيت شعرة ممتدة لم تنقطع رغم كثرة الأحداث ومن يحاولون الاصطياد في محيط غالبية مياهه عكرة إلا من صفاء قلبك وقلوب شعبك الأردني
فكنت يا سيدي لست مجرد ملكًا يتربع على عرش ، بل رمزاً للوطنية والمثابرة، فوضع الله تعالى فيك ما لم يضعه في كثيرين ممن تولوا سلطة ما حولتهم لجبابرة قساة حتى لو تولوها على فريق لا يتعدى عدده أصابع اليد الواحدة

يفرح ثلة من شباب سوريا الحبيبة بتحرير وطنهم على أنغام قصيد أردني نسجت كلماته من أجل بيرقنا العالي الشأن ومن أجل عقيدنا ومن أجل راع الهدلا الهاشمية
فأي شعور تنطوي عليه قلوبنا عندما نرى أخوة الدم والجيرة يعلنون فرحتهم وينشدون بأسمك

وقبلها وليس ذلك ببعيد تكرر المشهد في لبنان المحبة والسلام … لبنان الثقافة والفكر والكثير من البهجة والفرح والفنون إذ كانوا مجموعة رائعة من اللبنانيين الاعزاء أيضا يحيون حفلاً غالبية ما قدم فيه وخلاله هي ذات الاغنية وغيرها ممن غناها وكتبها ولحنها مبدعون من وطننا العزيز

نعم، وببساطة ودون تكلف نشعر بالكثير من العز والفخر والاعتزاز عندما نرى ونسمع الشعوب العربية التي نعرفها تقدر مليكنا وتحبه وتحترمه وترى في حكمه الكثير من السداد والرشاد والخير والحكمة، ولا نلتفت لناعق ٍ هنا او هناك ولا لمراهق لم يتمكن إدارة شؤون أسرته الصغيرة أو عمله البسيط،
ونقول؛
شهدت المملكة تطورات متعددة وتعززت مكانتها في الشرق والغرب وحتى أقاصي المعمورة وبقيت محافظة على الثوابت الوطنية التي تأسست عليها منذ عقود.

عندما لم يتمكن أطفال ونساء وبنات وأبناء دول من مختلف الأعمار من النوم آمنين كان الأردنيون يتمتعون بأفضل درجات الأمان والاطمئنان على أسرابهم وبيوتهم
وعندما جاع كثير من الكرام وجدوا القدر الأردني لهم مصدرًا ليتقاسموه مع إخوانهم دون منّةٍ أو تبرم

صفحات مجدك يا سيدي وإنجازاتك لا يمكن حصرها أو عدها ولكن المرور بعجالة على ما يعرفه الناس للتأكد من صوابه أمر لا بد منه، فمستوى الجاهزية والتمكين والتسليح والعزة والكرامة لمن يسأل عنها عليه أن ينظر للجيش العربي وللأمن العام ولكل مؤسسة وطنية في دولتنا الحبيبة ويقارن مثيلاتها او ممن لديهم ثروات طبيعية وغير طبيعية وسيجد الحكم عادلًا وصائبًا أن للأردنيين الحق ان يقولوا لجلالتك كما قالوا ذات يوم للوالد الباني طيب الله ثراه وأمد في عمرك وحفظك سندك ولي عهدك الأمين
" معك وبك إنا ماضون فلتشهد يا شجر الزيتون "
حمى الله الأردن وحفظ ملكنا











طباعة
  • المشاهدات: 3705
 
1 -
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
12-12-2024 10:25 AM

سرايا

لا يوجد تعليقات
الاسم : *
البريد الالكتروني :
التعليق : *
رمز التحقق : تحديث الرمز
أكتب الرمز :
لا يمكنك التصويت او مشاهدة النتائج

الأكثر مشاهدة خلال اليوم

إقرأ أيـضـاَ

أخبار فنية

رياضـة

منوعات من العالم