سرايا - بحث رئيس بلدية الرمثا الكبرى احمد الخزاعلة والسفير الفرنسي في المملكة أليكسي غرانميزون، سبل التعاون المشترك في توفير دعم وتأهيل البنية التحية ومشاريع الصرف الصحي وبرامج بيئية وخدمية في مدينة الرمثا.


وأكد الخزاعلة خلال اللقاء على عمق العلاقة الثنائية بين البلدين ودور فرنسا في دعم البرامج التنموية والبيئية في المملكة.


وأكد الخزعلي على أهمية دعم المدينة لتغطية جزءا من احتياجاتها والتي تضررت جراء الأزمة السورية موضحا الأثار السلبية التي إنعكست على مدينة الرمثا جراء اغلاق الحدود وتراجع الحركة الاقتصادية في المدينة الامر الذي ادى إلى زيادة البطالة لأهالي المدينة وعدم القدرة على توفير الاحتياجات الأساسية من البنية مثل الكهرباء والماء والصرف الصحي، مؤكدا على أن بلدية الرمثا تأثرت أيضا بسبب ازدياد عدد السكان جراء اللاجئين السوريين إلى أكثر من الضعف مع عدم القدرة لتوفير الخدمات المثلى للمواطنين مما أثر على جودة الخدمات المقدمة.


ولفت بان مدينة الرمثا تحتاج لتكثيف الجهود بين المنظمات والسفارات والجهات الداعمة لتغطية جزء من احتياجاتها لإعادة تأهيل البنية التحتية للوصول إلى مرحلة التعافي ووصول الخدمات للأهالي.


وأعرب الخزاعلة عن أمله بمساهمة السفارة الفرنسية في حل جزء من مشاكل الصرف الصحي في المدينة وتوصيل هذه الخدمة لمنازل المواطنين الأشد احتياجا للخدمة، ودعم البرامج البيئية وتوفير برامج لتشغيل الشباب في المدينة.


من جانبه، أكد السفير غرانميزون أن الوكالة الفرنسية تعمل على دعم برنامجا للصرف الصحي في قرى لواء الرمثا، وأن الوكالة الفرنسية ستعمل بمساهمة من الاتحاد الأوروبي على تعزيز الدعم وشمول مدينة الرمثا ضمن البرنامج، حيث سيستفيد منه أكثر من 180 ألف مواطن مع الحرص على شمول الفئات المستضافة، وسيشمل المشروع أيضا مؤسسات ومنشآت عامة والمدارس والمراكز الصحية والمستشفيات بتمويل يصل إلى 100 مليون دولار.


وأضاف أن التعاون سيشمل توفير محطات تنقية مياه بتقنيات وتكنولوجيا حديثة لإعادة تدوير المياه للزراعة ووبرامج لترشيد إستهلاك المياه، وأن الوكالة ستعمل أيضآ على التعاون والتشبيك لتوفير مشاريع تخدم أبناء المنطقة وتوفر فرص عمل جديدة.


واطلع السفير على التطويرات المنجزة على أرض الواقع من خلال جولة ميدانية لمشاريع البلدية.