12-12-2024 01:13 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - في السابع عشر من يوليو 1972، اتخذ الرئيس السادات قرارًا بطرد 20 ألف خبير سوفييتي من مصر مما أحدث فجأة تغييرًا، بالسياسة المصرية في المنطقة، واستبدل الروس بالامريكان، أو بالأحرى بالاستعمار الامريكي، ، الذي دمر مصر اقتصاديا،وكبلها بمعاهدة كامب التي شقت الصف العربي مؤقتا والمشقوق اصلا، فأصبح الان الدولار يساوي عدد كبير من الجنيهات وديون مصر الان تفوق 160 مليار دولار، وإن عدنا إلى الوضع السوري، نجد
إن الوجه الامريكي الصهيوني الخفي الذي يظهر خجولا وبشكل وقح أمام العالم، ويؤكد ان وراء الاكمة ما وراءها، وإن الذي اعد ونفذ هذه (الثورة) هي امريكيا، والعدو الصهيوني،وتركيا الأطلسي، وهذا يعني بالضرورة أن لا تقبل امريكيا وجودا بالمطلق لروسيا في منطقه نفوذها الجديدة * *الأراضي السورية التي احتلتها الان إسرائيل شكلا ومضمون شئنا ام أبينا، فلن يطول الوقت حتى تفعل هذه الحركة المشبوة ما فعل السادات، في الطلب من القوات كل القوات الروسية بضرورة مغادرة سوريا،*الى غير رجعة، ويمر الغاز القطري عبر سوريا إلى اوروبا، ويتعثر تسويق وبيع الغاز الروسي،
انه العهد والزمن الامريكي الصهيوني اقتصاديا وعسكريا،في منطقتنا، فهذه احدى دول الممانعة قد سقطت، وبسقوطها هذا في الحضن الامريكي الصهيوني، الذي سيدوم طويلا، ولن تقوم لهذه الامة قائمة لعشرات السنين، بعد ان دمر العدو جميع الاسلحة الاستراتيجية للدوله*وكل أسلحة الجيش ومعداته الثقيلة
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
12-12-2024 01:13 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |