سرايا - ناشد عدد كبير من الأُردنيين والأجانب الجهات التركية المختصة، بضرورة تسهيل اجراءات الإقامة في تركيا؛ عقب تغيير القوانين التي صفوها بأنها "تطفش" الاستثمار الأجنبي، وتضع قيود كثيرة على إقامات الأجانب.

وقال هؤلاء: إن الأجانب وتحديدًا العرب، وجدوا منذ سنوات طويلة تركيا ملاذًا آمنًا لإقامتهم واستثمارهم كونها جار مسلم وعزيز على كل عربي ومسلم؛ ولهذا آثروا الإقامة فيها وشراء الشقق حسب القوانين.

لكن هؤلاء تفاجئوا بتغيير القوانين، ووضع عراقيل أمام الراغبين بشراء الشقق، وطالبي الإقامات؛ مما دفع العديد منهم للتفكير جديًا بالرحيل عن تركيا، والبحث عن مكان آخر.

ويوضح هؤلاء، بأن الإقامات كانت تُمنح لكل من يستأجر عقارًا أو يشتري عقارًا في تركيا، إلا أن هذه القوانين قد تغيرت وتبدلت وأصبح من الصعوبة أن يحصل أي أجنبي أو عربي على الإقامة في تركيا، حتى لو كان قد استكمل الإجراءات المطلوبة.

ويؤكد شهود عيان، أن هذه القوانين الجديدة والتي تتغير بسرعة؛ أضرت بالاستثمار وخربت تجارة بيع الشقق التي كانت رائجة في السنوات السابقة.

وكان الأجانب والعرب تحديدًا لديهم رغبة منذ سنوات بالإقامة والاستثمار في تركيا؛ نظرًا لمحبتهم لشخص رئيس الجمهورية التركية "رجب طيب أردوغان"؛ نظرًا لشعبيته الجارفة عند العرب الا انهم فوجئو في العاميين الماضيين بتشديد منح الاقامات .