15-12-2024 03:50 PM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - اصبحت ابحث عن محور المقاومة ، عن صواريخهم عن خطتهم، عن اسلحتهم، وعن فرقهم العسكرية التي كانت معدة لاحتلال جزء*من الجليل، كان العدو يرتعد إعلاميا*عندما يخطب نصر الله، كلامه كان فوق المصداقية عند الصهاينه، كلامه كانت ترتجف منه مؤسسات العدو ومواطنيه وقادته ترتجف من هذه المصداقية التي كوّنها على مدار عقود من الزمن، لانه اذا قال فعل،وايضا دراسات استطلاعات الرأي لديهم كانت تقول انه أصدق من زعمائهم،وقادتهم بالنسبة*لهم، كمواطنين
ولكن كانت ليلة ليلاء ليلة سوداء على الامة وعلى الجزء الذي كان يمني النفس بتحقيق ما كان يقول،نصر الله، اغتالوه بقنابل تزن الفي رطل قنابل تخترق التحصينات، وكانت إذرعهم الاستخباراتية تمتد إلى موقع اللقاء المنتظر والمكان، فاستشهد هذا القائد، هذا الرجل الذي قلت رجاله وندرت،في هذا الزمن وكل الأزمان، وبفقده اغتالوا الوطن والمستقبل المنظور وفقدنا بذلك بوصلة المقاومة والتحرير، فلم نعد كما كنا ولم تعد الخطط خط، وانكشف ظهر*المقاومة للعدو، ولم نكن نعي ونعلم ونعرف، تأثير القائد القائد على منظومة الحزب وكل أركانه، فالخطابات اصبحت بلا معنى والكلمات بلا أهداف، وأصبح الصوت الذي كان يهز كيان العدو بلا صوت، فسقطت جبهة *الشمال، فلم يعد احد قادر على اتخاذ القرار، فصاحب القرار، أصبح في جنات النعيم ان شاء الله، وتلا هذا السقوط سقوط سوريا بيد جماعات امريكيا،*صهيونية، *وعاثت إسرائيل بدورها فساد ودمارا في الأرض السورية، فدمروا كل وحدات الجيش وكل اسلحته الاستراتيجية من مطارات وطائرات وسفن حربية وصواريخ، ومخازن ذخيرة،والعقول القائمة عليها، والسؤال الذي يطرح نفسه، لماذا لم يطلق بشار هذه الاسلحة ويستعملها لقتل العدو، ويعمل بذلك على خلق نوع من توازن الرعب مع*هذا العدو ، ويسجل في تاريخة والعائلة هذا الإنجاز الوطني القومي، ويلقى الله ربه شهيدا ، ويرسم صورة ناصعة عن القيادة الوطنية كيف يجب أن تكون، افضل من هروبه الذي دمر وقضى بالكامل على محور المقاومة، الذي لن تقوم له قائمة لسنوات والله اعلم*فالموت يا بشار لا بد أن يأتيك يوما، فمت بعز وكبرياء وشهادة*يتكلم عنها التاريخ في بطون كتبه
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
15-12-2024 03:50 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |