17-12-2024 10:00 PM
بقلم : عمر شاهين
اوضح احمد الشرع مقدما انه لن يخوض اي اشتباك خارجية، وسيتجه بداية لمعالجة الحراح السابقة. وكذلك مواجهة ٤٠٠ مليار تحتاجها سورية لاعادة الاعمار.وهذه ليس إجابة لاعتداءات العدو الصهيوني بل الى كل فصيل مسلح فلسطيني.
الغريب من كان يصمت على سكوت نظام الاسد ٤٠ عاما لاحتلال الجولان والضربات الجوية. بات يبحث عن توريط الحكومة الانتقالية بحروب خارجيه
في البدايه يجب اجراء انتخابات فلسطينية داخلية يشترك بها جميع فصائل السلطة لنعرف ماذا يريد الشعب الفلسطيني نفسه كمعني اولي و وحيد بالقضية.وبخط مواجهة مع العدو . وهو الاولى بتحديد مستقبله السياسي. ما بعد اتفاق غزة
فلا ارضية عربية سوف تحتضن فصيل خارج عن السلطة وعمله الا چكسفارة رسمية. وهذا ليس فقط سينطبق على دمشق بل الدوحة و طهران .
ولا يعقل بفلسفة التاريخ ان تقوم السلطة الفلسطينية بمنع اي مقاومة داخل المدن الفلسطينية.كما شاهدنا بمخيم جنين قبل يومين.
ثم نقول لحكومة سورية انت اولى من الفلسطينين انفسهم بقضيتهم وعليك تبني القضية! وفصائلها؟
والتجربة الصعبة التي دفعتها غزة و لبنان في بيروت والضاحية الجنوبية..افقدت ارضية المقاومة في صفها الاول.
الان المستقبل الفلسطيني يجب ان تحدده انتخابات داخلية اولا
حرة. نعرف ماذا يريد الفلسطينيون انفسهم بعد نهاية حرب غزه باذن الله.لنعرف من يريد الشعب الفلسطيني تمثيله. داخليا وخارجيا. فلا يعقل الا ننتبه. لقدوم ترامب والعالم العربي المرتعب منه. وكذلك للاسف ما حققه العدو في لبنان وغزة وسوريا وقطع الخط الايراني عن الشرق الاوسط. والافضل الاحتكام لقرار شعب الداخل وليس الاستظلال السياسي .
ولا يعقل ان نطالب مدن عربيه بمقاومة الاحتلال والمدن الفلسطينية تبحث عن التهدئة( استثني المخيمات) والقرار اليوم لهم . ليخطوا مستقبل قضيتهم او القبول ببقاء السلطة . وشكلها السياسي والامني.وانا هنا لا اذم ولا اعترض بل اطالب بارضية قرار لهم تمثلهم.
السلطة تقول نحن نلام عندما نعترف اننا لا نستطيع حماية الداخل او المخيمات. اثر كل عمليه ونحن جئنا باتفاق اوسلو وليس بتقدم ثوري .ونحن محاصرون امام جيش العدو ...والعالم العربي متفرج.
كذلك السلطة اليوم تشير الى تجربة غزة ومعركة التحرير اوكتوبر ٢٠٢٣ وما الت اليه النتائج الحالية.
اما وجود فصائل فلسطينية او غيرها مسلحه في سوريا او لبنان فلم يكن لها دور مسبق ولا حالي فقد كانت شكل سياسي وهمي .. فالجنوب في لبنان كان يتبع للحزب فقط من عام ١٩٨٢ كحالة مقاومة وكذلك بعد عام ٢٠٠٠. وفي سوريا الفصائل الفلسطينية كانت مجمدة، ولن تقبل اي حكومة سوريا قادمة بوجودها عسكريا ولا سياسيا. والسبب انها كانت فصائل ليست مواليه لنطام الاسد بل تم تشكيلها منه.وتعتبر من ارث النظام
فلا دولة عربية تسمح بوجود السلاح لغير جيشها. لا الحكومة السورية القادمة ولا غيرها.
عمر شاهين
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
17-12-2024 10:00 PM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |