بقلم : حازم الصياحين
الا يحق للناس ان تشعر بتحسن على الوضع الاقتصادي والمعيشي خصوصا ان غالبية المشاريع التي اقيمت وتقام منذ عقود في قطاعات الصحة والتعليم وبناء المدارس والمراكز الصحية والمستشفيات ومشاريع التنمية ممولة بمنح ومشاريع الصرف الصحي المدعومة دوليا

الاشتراكات الخلوية تم رفعها منذ ايام وهناك تهديد للمواطن برفع التأمين الإلزامي والمحروقات ترتفع بين فترة واخرى والخضار والفواكه بارتفاع ولا ادري ماذا سيرتفع اه نسيت ضريبة مركبات سيارات الكهرباء ارتفعت والخير لقدام نعم وضعو ضريبة خاصة على المحروقات وناس تضع كنادر في المدافئ بدل الحطب

اذا ما ذا يحصل واين تذهب الأموال التي ندفعها كشعب من ضرائب على المحروقات والبنزين والكهرباء والسلع الاستهلاكية المختلفة والتموينية والغذائية وما يدفع من جمارك على كل شيء ورسوم ترخيص مركباتنا وضريبة المسقفات الأبنية وحتى عند إتمام معاملة حكومية يشترط شراء طوابع

الى اين نتجه وعلى ماذا نحن مقبلين فنسمع منذ ولادتنا ان الدولة طفرانة ومفلسة وما معهاش فالرواتب لم تتم زيادتهامنذ سنوات طويلة بينما التضخم انهك جيوب الناس فما كنا نشتريه بنصف دينار هو اليوم بدينارين وأكثر

لا اكشف سرا ان قلت ان السياسات العامة المطبقة لم تنعكس على حياة الأردنيين فكثر يعيشون بضنك شديد وهذا له انعكاسات وخيمة على مختلف الصعد في قادم الأيام