بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - بعد وقف إطلاق النار في لبنان، وما شكله هذا الوقف من تداعيات على جبهة محور المقاومه،من سوء وتراجع، وتبعه سقوط الحكم في سوريا، وتدمير كل أسلحة الجيش السوري ومواقعه، ودخول ما يسمى بالمعارضة كل المنافذ الأمنية للدولة السورية، والسيطرة عليها، والاعلان من قبل الجولاني،... إننا لن نعادي اي دولة من دول الجوار ويقصد العدو، كل ذلك يؤكد سقوط جبهة المقاومة بكل ثقلها، والتي كانت قد اوحت لنا بهذا السقوط، ساعة اغتيال السيد نصر الله شهيد المقاومة،الأمر الذي جعلنا نضرب اخماساً باسداس متسائلين عن مصير غزة ومحور المقاومة، وفجاء يأتينا الجواب من الالاف الأميال، من اليمن، بثلاث صواريخ متطورة جدا، صواريخ من نوع فرط صوتي*ضربت قلب العدو، ضربت تل الربيع ولم تستطيع كل صواريخ وتقنيات العدو الدفاعية من اعتراض هذه الصواريخ، وفعلت هذه الصواريخ فعلتها من تدمير كبير وإصابة 30 صهيوني، على حد زعمهم، تلك الصواريخ التي أعادت الأمل لنا، بأن غزة ليست وحدها، فمعها اليمن شعبا وجيشا، ولا يعرفون التراجع ولا الاستسلام، بالرغم من الغارات المتعددة الأمريكية البريطانية الإسرائيلية على أهداف حيوية مدنية وعسكرية يمنية، واليمنيون يرددون مع كل صاروخ ومسيرة، إننا لن نترك غزة وحيدة، ويرد المقاومون الغزيون عليهم، بعملية استشهادية تقتل وتجرح العديد من الجنود الصهاينة، انه التناغم والعزف المشترك على همجية هذا العدو،
ان الواقع يؤكد، انه لن ينهزم شعب غزة ووراءه الشعب والجيش اليمني