24-12-2024 08:33 AM
سرايا - وجه المدير الفني لريال مدريد الإسباني، الإيطالي كارلو أنشيلوتي الشكر لإدارة النادي على دعمه عبر "الهدوء والسكينة والمودة" في اللحظات الصعبة خلال النصف الأول من الموسم، وقال إنه لم يشعر قط بأن منصبه "في خطر".
وقال أنشيلوتي عقب الفوز على إشبيلية 4-2 في الدوري الإسباني أول من أمس: "لم أشعر قط بأنني في خطر، لأنك حين تعرف طبيعة عملك وترى أن الأمور لا تخرج بشكل جيد، تدرك أنك المسؤول. أشكر اللاعبين والنادي الذي لم يظهر لي أي قلق، بل قدم المحبة والهدوء والسكينة".
وأضاف "دعمني في هذا الصدد كثيرا وهذا ما يحتاجه أي مدرب في اللحظات المعقدة".
واختتم ريال العام بالتتويج بكأس الإنتركونتننتال والفوز على إشبيلية في الدوري، والبقاء على بعد نقطة من صدارة الدوري.
وحول اللحظة الحاسمة في عودة الفريق قال: "حدث هذا بعد الهزيمة من ميلان. أصلحنا الأمور وتحدثنا بوضوح واتفقنا على مكمن المشكلات وأصلحناها".
وأضاف: "أوضحنا ما ينقص.. القليل من النجاعة والالتزام الجماعي والركض وعدنا إلى فعل الأمور بشكل جيد. كانا شهرين محتدمين بعد الهزيمة من ميلان وواجهنا مباريات صعبة، وبدأ الفريق ومبابي يؤديان بشكل جيد، وأنهينا العام بشكل جيد ونتطلع إلى 2025".
من جانبه، قال رودريجو جويس مهاجم ريال مدريد، إن فريقه "صنع التاريخ" في 2024 بالتتويج بخمسة ألقاب هي كأس السوبر الإسباني والدوري ودوري الأبطال وكأس السوبر الأوروبي والإنتركونتننتال.
وقال اللاعب في تصريحات لقناة النادي عقب الفوز أول من أمس: "كان عاما تاريخيا. الفوز بخمسة ألقاب يبدو سهلا، لكنه ليس كذلك. صنعنا التاريخ. نحن سعداء وسنحاول تكرار هذا في العام المقبل".
وأشار اللاعب إلى أن الفريق "فعل ما وجب عليه فعله" في الفوز على إشبيلية وإنهاء "العام بشكل جيد".
وأوضح الدولي البرازيلي إن التفاهم بينه وبين الفرنسي كيليان مبابي كان "مسألة وقت"، وصرح "لدينا علاقة جيدة خارج الملعب وكان ما ينقصنا هو تطوير هذه العلاقة داخل الملعب. تتحسن المسألة يوميا وأتمنى أن تظل هكذا".
في السياق ذاته، أشاد الأوروجوياني فيدي فالفيردي، لاعب خط وسط ريال مدريد، برد فعل زميله كيليان مبابي الذي أظهر أنه "أحد أفضل اللاعبين في العالم" وأكد أنه "قدوة للفريق في غرفة خلع الملابس".
وقال فالفيردي عن المهاجم الفرنسي عقب انتهاء مباراة ريال أمام إشبيلية "نراه دائما يقدم أفضل ما لديه. فهو يعمل ويتدرب بأقصى ما لديه ليكون في أفضل حال ممكنة. من الممكن أن يرتكب أخطاء أو يمر بمباريات سيئة ولكن الشيء المهم هو أنه يرفع رأسه ويمضي قدما للأمام".
وأضاف اللاعب الأوروجوياني لوسائل إعلام النادي الملكي: "إنه مثال للجميع وأحد القادة ومرجع في غرفة خلع الملابس. إنه أحد أفضل اللاعبين في العالم وعلينا أن نمنحه الحب حتى يواصل الاستمتاع باللعب في ريال مدريد. كزملاء له نراه يعمل يوما تلو الآخر ويبذل قصارى جهده ومن الفخر أن يكون زميلا لك".
وكان مبابي قد افتتح التسجيل لمدريد أول من أمس، بهدف رائع في الدقيقة (10) وأتبعه فالفيردي بالهدف الثاني من تسديدة بعيدة المدى بعد ركلة ركنية كان قد تدرب عليها الفريق، واعترف اللاعب بأن الجهاز الفني أصر على تنفيذها رغم شكوك المدرب كارلو أنشيلوتي بشأن دقة تنفيذها.
وقال فالفيردي مازحا: "الهدف جاء نتيجة كرة ثابتة تدربنا عليها. في لحظة ما لم تَسِر الأمور على ما يرام وشكك المدرب في تنفيذها، لكن الجهاز الفني أصر عليها. في النهاية نجحت وانتهت بهدف، وهذا هو الأهم أن ننهي العام بفوز. المشكلة هي أنه عندما أدخل منطقة الجزاء تفقد عيني الرؤية، لذلك أحاول التسديد من خارج المنطقة لأنني جيد في ذلك الأمر".
فالنسيا يقيل باراخا
أعلن فالنسيا أمس الإثنين، إقالة مدربه روبن باراخا عقب سلسلة النتائج السيئة التي يمر بها الفريق.
ويحتل فالنسيا حاليا المركز الـ19 بـ12 نقطة فقط وحقق فوزين في آخر 24 مباراة له في البطولة.
وجاء في بيان صادر عن النادي أن "ديناميكية النتائج خلال هذا الموسم استدعت قرارا صعبا، لكنه يهدف إلى تغيير الوضع وتحسين النتائج".
وتولى باراخا تدريب الفريق في شباط (فبراير) 2023، حين كان الفريق في مراكز الهبوط وتمكن من إنقاذه في الجولة الأخيرة قبل التمديد لعامين.
وبدأ الفريق الموسم الماضي بشكل جيد إلى درجة أنه حلم بالمراكز الأوروبية لكن هذا لم يحدث.
وبنهاية الموسم الماضي ساءت الأمور ولم تتحسن حتى الآن.
وتأتي هذه الإقالة عقب أربعة أيام من قول رئيسة النادي لايهون تشان إنها ليس لديها أي "توجيهات" من قبل مالك النادي بيتر ليم بإقالة روبن باراخا أو الإبقاء عليه.
ووجه النادي الشكر للمدرب على "شغفه وإصراره والتزامه الذي أظهره منذ يومه الأول حتى يومه الأخير في النادي".
رقم سلبي لفليك
شهدت مسيرة هانزي فليك كمدرب لبرشلونة تحولا دراماتيكيا في الآونة الأخيرة، حيث انتقل من تحقيق بداية موسم قوية إلى مواجهة انتقادات حادة بسبب تراجع نتائج الفريق.
وبعد أن كان على وشك معادلة أفضل بداية في تاريخ برشلونة في الليجا، والتي حققها تاتا مارتينو في موسم 2013-2014، سقط فليك في فخ النتائج السلبية خلال الفترة الأخيرة. فمنذ بداية الموسم، خسر الفريق خمس مباريات من أصل 19 مباراة خاضها في الليجا، أي بنسبة خسائر بلغت 25 %.
وتعد هذه النسبة أعلى من نسبة الخسائر التي حققها المدربون الذين سبقوه في تدريب برشلونة خلال الفترة الأخيرة. فقد بلغت نسبة الخسارة مع تشافي هيرنانديز (15 %) ومع كيكي سيتين (16 %)، ومع رونالد كومان (21 %).
وبمقارنة بسيطة، خسر تشافي خمس مباريات في موسم كامل، بينما خسر فليك نفس العدد من المباريات في نصف موسم فقط.
وسيواجه فليك تحديا كبيرا في الدور الثاني من الموسم لتحسين نتائج الفريق والعودة به إلى مسار الانتصارات، بعد أن جرده أتلتيكو مدريد من صدارته لليجا التي احتفظ بها طوال الدور الأول تقريبا.
نافاس فخور
أبدى النجم المخضرم خيسوس نافاس، قائد إشبيلية التاريخي، عقب إنهاء مسيرته مع كرة القدم أول من أمس، شعوره بالفخر وبـ"هدوء" أنه "قدم كل ما لديه"، وأنه "أسعد الكثيرين" خلال مسيرته.
وحظي صاحب الـ39 عاما باستقبال خاص من جماهير الميرينجي لحظة نزوله في الدقيقة 65 من المباراة التي احتضنها ملعب "سانتياجو برنابيو"، وخسرها فريقه (4-2).
وقال نافاس عقب اللقاء من داخل المنطقة المختلطة: "كنت متأثرا للغاية في آخر دقيقتين من المباراة. شعرت بالكثير من الحب في فترات كثيرة. أشعر بالهدوء لأنني قدمت كل ما لدي، وأسعدت الكثيرين".
وتابع: "ما عشته كان مذهلا. حظيت بحب كبير في كل الملاعب التي ذهبت إليها. ولكن الأهم هو أنني لم أتغير منذ اليوم الأول في مسيرتي. أشكر ريال مدريد، والملعب والجماهير على كل هذا الاستقبال والحفاوة".
كما عاد النجم المخضرم بالذاكرة خلال مسيرته التي امتدت على مدار 989 مباراة، منها 706 مباراة بقميص الفريق الأندلسي، هذا بالإضافة لفوزه بكل الألقاب الممكنة مع إشبيلية (8)، وكذلك عندما انتقل إلى مانشستر سيتي الإنجليزي (3 ألقاب).
وقال في هذا الصدد: "حلم لأي لاعب أن يلعب مع فريقه المفضل، إشبيلية، وارتداء قميص المنتخب.. لقد مر كل شيء سريعا، كما أنني قضيت سنوات رائعة مع مانشستر، وأريد أن أشكر الجميع".
ويمتلك نافاس مسيرة رائعة حيث أنه على مدار 21 عاما نجح في الفوز بكل الألقب الممكنة مع إشبيلية (كأس الملك وكأس السوبر الإسباني والدوري الأوروبي وكأس السوبر الأوروبي)، وكذلك مع مانشستر سيتي (الدوري الإنجليزي وكأس الرابطة).
كما توج نافاس مع منتخب إسبانيا بطلا للعالم في 2010 بجنوب أفريقيا، وكذلك بلقبي أمم أوروبا في 2012 و2024، ودوري الأمم العام الماضي.
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-12-2024 08:33 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |