24-12-2024 11:19 AM
بقلم : احمد محمد عبد المجيد علي
- ابو النحس المتشائل - صمتت المدافع وبحت اصوات الحناجر، وبقيت مدافع غزة وصواريخ اليمن، وتراجُعٍ مخجل ومذل، يلف العواصم والبلدان والشعوب العربية وحتى الاسلامية والعالمية، وأصبح تقتيل وتدمير غزة وشعبها، خبر عادي في وسائل الإعلام والتواصل الاجتماعي، والجيش والحكومة الإسرائيلية تصر على هزيمة حماس وأخواتها، دون طائل،ونتيجة، فكل يوم يقتل اعدادا وتدمر اليات للعدو، وأعتاد العدو على هذه الخسائر اليومية في جنوده وآلياته، ونتن ياهو يخلط السياسة بالحرب، واعتاد على هذه الخسائر، وبها أيضا يحاول الهروب من المحكمة التي تنتظره ،واليمن السعيد يصر دوما وينفذ ويطلق الصواريخ ويرسل المسيرات لتضرب معاقل العدو، في المدن الرئيسة، وترد امريكيا وبريطانيا واسرائيل ودول استعمارية اخرى، بضرب اليمن في أكثر من تجاه وموقع، محاولة منهم ثني هذا الاصرار اليمني وإيلامه كي يرجع عن قراره الاستراتيجي، بأنه لن يوقف الحرب والتي بسببها اغلق البحر الأحمر في وجه كل ما له علاقة بالعدو، ومنشأته، وبالتالي عطل ميناء ايلات كليا، وأصبح خارج الخدمة، وحماس تصيّد وتقتل العدو يوميا، وتقلقه وتصيبه بمدافعها وبعض صواريخها، ولا احد يستطيع دولا او أشخاص ان يجبر او يقنع اليمن التراجع عن قراره بدعم غزه والالتزام به، والمقاومة*الغزّية الفلسطينية *قررتها حربا شعبية حرب طويلة وحرب عصابات، والتي تصيب العدو في مقتل، لانه لا يقدر عليها، والنصر دائما للثوار الذين هم دائما أصحاب حق
1 - |
ترحب "سرايا" بتعليقاتكم الإيجابية في هذه الزاوية ، ونتمنى أن تبتعد تعليقاتكم الكريمة عن الشخصنة لتحقيق الهدف منها وهو التفاعل الهادف مع ما يتم نشره في زاويتكم هذه.
|
24-12-2024 11:19 AM
سرايا |
لا يوجد تعليقات |