بقلم : علي الدلايكة
ونحن نتفيء ظلال يوبيلنا الفضي وبعد خمسة وعشرون عاما من العطاء والانجاز والحكم الرشيد حق لنا ان نفخر بذلك وكم كانت هي اللقاءات الهاشمية مع ابناء الوطن في المحافظات معبرة وذات دلالات عظيمة رسخت معاني الوفاء والثقة المتبادلة بين القائد والشعب والتي عبر عنها جلالته بانه سيبقى على العهد مع الوطن والمواطن ومع قضايا الوطن الداخلية والخارجية....

اقول من خلال هذة الفترة من الحكم الرشيد وما مررنا به في وطننا العزيز من احداث وتحديات جسام وكيفية التعاطي معها بكل حكمة وحنكة وكيف تم توظيفها لصالح الوطن ومصالحه العليا وكيف ان دول غرقت بالاحداث وانظمة زالت وذهبت بسببها فاننا انتقلنا الى ذهبية يوبيلنا بكل جدارة وفخار.... فالمتمعن المنصف يجد اننا دولة راسخة عظيمة رغم محدودية الموارد حافظت على ديمومتها وتطورها حافظت على مكانتها ودورها المحوري الذي لا يمكن تجاوزه او تخطيه في المنطقة والاقليم حافظت على سياستها المتزنة الحصيفة التي اثبتت مع الايام نجاعتها حافظت على مقوماتها ببنائها لمؤسساتها المدنية والعسكرية على قواعد ثابتة متينة مكنتنا من السير قدما وبخطى ثابتة نحو المجد والعلياء حافظت على نسيج اجتماعي قويم مكنها من الثبات امام العابثين المتشيطنين حافظت على نهج قويم من العمل السياسي الديموقراطي الضامن للحريات... هكذا هي القيادة الحكيمة وهكذا تكون